أشرف السعد في أول تصريحات له بعد عودته: مصر شهدت تطورا كبيرا

قال أشرف السعد، رجل الأعمال، إن النيابة العامة في الإسكندرية أخلت سبيله، منذ دقائق، بعد تسوية الأحكام القضائية الصادرة بحقه.
وأضاف «السعد» في تصريحات ل«الوطن»، أنه يشعر بالسعادة البالغة بعد خروجه من السجن، موضحا أنه عاد لمصر بعد غياب 27 عاما.
وتابع أن مصر شهدت تطورا كبيرا خلال الفترة الحالية، مؤكداً أن الرئيس عبدالفتاح السيسي حريص على النهوض بجميع القطاعات الخدمية لتوفير أفضل مستوى معيشة.
وكان إبراهيم أشرف السعد، نجل رجل الأعمال أشرف السعد، أكد أن النيابة العامة بالإسكندرية قررت إخلاء سبيل والده، منذ قليل، بعد تسوية الأحكام القضائية الصادرة بحقه، وأنه سينهي عددًا من الإجراءات القانونية، ثم يعود لمنزله بعد غياب دام أكثر من 26 عامًا في لندن.
وبحسب مصادر قضائية، قالت إن السعد ليس مطلوبًا في أي قضايا أمام نيابة الأموال العامة العليا أو نيابات القاهرة، وأن أعمال الفحص القانوني بدأت باحتجازه في مطار القاهرة للتأكد من كونه مطلوبا لقضايا من عدمه، مرورا بترحيله إلى نيابة شرق القاهرة الكلية، للتأكد من موقفه القانوني، في القضايا التي اتهم فيها منذ التسعينيات، وانتهاء بوجود قضايا في الإسكندرية.
وأوضح مصدر قضائي، أن أعمال الفحص القانوني لموقف رجل الأعمال أشرف السعد، صاحب ومؤسس شركة السعد لتوظيف الأموال، عقب عودته من لندن بعد أكثر من 26 عاما من هروبه، بينت وجود 4 قضايا لا تزال قيد التنفيذ من إدارة تنفيذ الأحكام بمديرية أمن الإسكتدرية، وأن تلك القضايا مسجلة في عدد من أقسام الشرطة، وهي 4 قضايا في أقسام «الرمل أول وقسم شرطة المنشية»، ومن المقرر أن ينهي المحامي الخاص به الإجراءات اللازمة داخل المحكمة، تمهيدا لإطلاق سراحه بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتصحيح وضعه القانوني سليمًا.
ووصل رجل الأعمال أشرف السعد، الخميس الماضي، على متن رحلة مصر للطيران رقم Ms778 القادمة من العاصمة البريطانية لندن، وأنهت سلطات مطار القاهرة الدولي إجراءات خروجه بعد وصوله من لندن، من صالة 3 بمطار القاهرة، بعد غياب عن مصر دام لأكثر من 26 عاما، بسبب قضية توظيف الأموال الكبرى التي هرب على أثرها إلى العاصمة لندن.
وقال السعد، في تصريحات له، عقب وصوله القاهرة، إنه موقوف، مؤكدا على استعداده لرد أي أموال يُطالب بها مستحقوها، وأشار إلى أن أمواله في مصر تقارب المليار الجنيه، وقال «أنا لي 45 مليون دولار عند بنك واحد بس».