علق الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التعليم لشؤون التعليم الفني، على واقعة مدرسة السيدة رقية الثانوية الفنية بنات بحلوان، مؤكداً أن قطاع التعليم التعليم الفني يجري اليوم تحقيقاً موسعاً في الواقعة. وأضاف «مجاهد» في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن الوزارة بمجرد معرفتها بالواقعة تواصلت مع إدارة المدرسة، وجاري التحقيق معها للوقوف على الأسباب التي أدت للمشاجرة بين الطالبتين. شاهد عيان: الواقعة بدأت بتبادل الشتائم وانتهت بجرح دموية شديدة وتعود أحداث الواقعة إلى تشاجر طالبيتن في المدرسة، وذلك بعد أن تبادلتا الشتائم والسباب والقذف، ثم تطور الأمر إلى التشاجر ما أدى إلى حدوث جروح جسيمة في وجه كل منهما، وذلك بحسب ما روته إحدى شاهدات العيان ل«الوطن». وأضافت الشاهدة، أن إحدى الطالبات سارعت في الاتصال بوالدها، وحضر إلى المدرسة واعتدى بالضرب على الطالبة الأخرى التي سببت جروحاً عميقة في وجه ابنته، لافتة إلى أن مدرسًا بالمدرسة أصيب بجروح جسيمة نتيجة المشاجرة. «مجاهد»: حريصون على تطوير التعلم الفني والاعتماد على منهجية الجدارات وفي سياق منفصل، قال الدكتور محمد مجاهد، إنه يتم حالياً تطوير التعليم الفني في مصر، وذلك من خلال تكثيف الإعتماد على منهجة الجدارات، مؤكداً أنه سيتم التوسع في فتح مدارس التكنولوجيا التطبيقية. وأضاف «مجاهد»، أن الوزارة حريصة على التنسيق مع كل المدارس الفنية وذلك للاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني، موضحاً أن الامتحانات تعقد ورقياً في لجان مؤمنة ومراقبة جيداً. وتابع نائب وزير التربية والتعليم، أنه سيتم تكثيف كافة الإجراءات الوقائية في جميع المدارس وذلك بهدف تجنب إصابة الطلاب والمعلمين بفيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى التبيه على جميع المدارس بضرورة إلزام الطلاب والمعلمين بإرتداء الكمامة الطبية وعدم خلعها. وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أعلنت ضوابط عقد امتحانات الدبلومات الفنية، موضحة أنه تم مراعاة الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتقليل كثافات الطلاب في المدارس من خلال توزيع المواد بشكل جيد على الأيام.