تسلمت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، اليوم، الأرض التي سيقام عليها المدينة السكنية ومساحتها 2300 فدان من هيئة المحطات النووية التابعة لوزارة الكهرباء والطاقة، وذلك في احتفالية كبرى على أرض الضبعة. وتمت عملية التسليم داخل خيمة بدوية على الأرض التي سيقام عليها المدينة السكنية بجزء من أرض محطة الضبعة النووية. وجاء ذلك عندما وقعت لجنة من الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، على استلام الأرض رسميًا من وزارة الكهرباء، وذلك بحضور قيادات المخابرات الحربية على رأسهم العميد علاء فتحي أبوزيد، مدير مكتب المخابرات الحربية بالإسكندرية، وقيادات من مكاتب المخابرات بمطروح، ومندوبين من التخطيط العمراني بمحافظة مطروح وعمد ومشايخ وعواقل القبائل بالضبعة، بالإضافة إلى أهالي الضبعة الذين سلموا أرض الطاقة النووية للمخابرات الحربية. ومن جانبهم، عبر أهالي الضبعة للجنة القوات المسلحة وقيادات المخابرات، عن سعادتهم وفرحتهم العارمة للمضي قدمًا وبخطوات ثابتة نحو استكمال ما تم الاتفاق عليه. وهو ما أكده حمدي حفيظ الجميعي، من أهالي الضبعة المتضررين، وأحد الذين سلموا أرض الضبعة النووية للقوات المسلحة وينتظر إنشاء المدينة السكنية التي ستضم 1500 وحدة سكنية متكاملة. وقال مستور أبوشكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة، إن القوات المسلحة وعدت وأوفت وأن ما يحدث الآن هو تنمية حقيقية ليس بمدينة الضبعة فقط ولكن لمصر كلها، شاكرًا الرئيس عبدالفتاح السيسي، والفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وذلك لوفائهم بالعهد.
