قال مستور أبوشكارة، المتحدث الإعلامي باسم اللجنة التنسيقية للمتضررين من أرض محطة الضبعة النووية، إن هناك لجنة من هيئة المساحة ستأتي الضبعة الأسبوع المقبل لعمل الرفع المساحي الخاص بكل مواطن كانت له أرض داخل أرض محطة الضبعة النووية لتحديد حجمها ومساحتها تمهيدًا للتعويض عنها. يأتي ذلك بعد أن انتهت هيئة المساحة بالتعاون مع المخابرات الحربية بمطروح ووزارة الكهرباء، من عمل الرفع المساحي لأرض محطة الضبعة النووية بشكل إجمالي، والتى سيقوم عليها مشروع المحطة النووية لتوليد الكهرباء وتحديد أبعاد الأرض ومساحتها على أرض الواقع ورفع ذلك على الخرائد المساحية. وأكد أبوشكارة: "فوّضنا الأمانة العامة لوزارة الدفاع في تقدير التعويضات الاجتماعية العاجلة لأهالي الضبعة الذين كانت لهم أراضٍ مسجلة أو وضع يد داخل أرض المحطة وأن أهالي الضبعة يثقون في القوات المسلحة والتي أوفت بتعهداتها مع الأهالي، وذلك بعد أن سلّم الأهالي الأرض للقوات المسلحة عن رضا واقتناع لإعلاء المصلحة العليا للبلاد"، موضحًا أن أهالي الضبعة يحترمون القوات المسلحة وينتظرون التعويضات لكي يتمكنوا من العيش وإيجاد البديل لهم أو إقامة مشروعات صغيرة لأبنائهم. جدير بالذكر أن القوات المسلحة وعدت أهالي الضبعة ببناء مدينة سكنية لتسكين الذين سلّموا الأرض والذين يقيمون بالإيجار ويقعون تحت خط الفقر، بالإضافة إلى تعويضهم تعويضًا عادلًا لكل مواطن عن الأرض التي سلّمها وتقع داخل حدود أرض محطة الضبعة النووية.