حسام موافي: «ريحة الفول ممكن تكسر الهيموجلوبين في الدم»

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بطب القصر العيني، إن عددا كبيرا من المصريين مصابون بما يعرف بأنيميا الفول، مؤكدا أن الخلايا تحتاج طاقة وتلجأ إلى الجلوكوز باعتباره المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، موضحا أن باقي الطاقة يمكن اللجوء إليها من خلال إنزيم معين، وهذا الإنزيم يصيب الأولاد فقط فيما يعرف بأنيميا الفول، ويتم الكشف عن هذا المرض من خلال تحليل إنزيم معين.
وأضاف «موافي» خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علما» المذاع على فضائية «صدى البلد»: «كان عندي ولد مصاب وأنا مبروحش أشوف مرضى في البيت بس ده ابن قريبتي وبيتصوت في التليفون إلحقني ابني بيموت وروحت لاقيت ولد عمره 3 سنين هيموجلوبينه انتهى وكان هيموت وبطل فول ورجع ساعتها الهيموجلوبين تاني ولمدة 4 أشهر الأمور ماتحسنتش ومكنش بياكل الفول، بس روحت أزوره مرة شميت ريحة فول. وأمه قالتلي: كنت بدمسه لإخواته، وسألت دكتور صفوت شكري قولتله هو ريحة الفول تكسر الدم؟ قالي إنت متعرفش؟ وبالفعل لما بطلت تدمس فول في البيت هيموجلوبين الطفل رجع تاني.. أوعى المريض يأكل الفول، بعدين نبعد عن الفول ونأكل الطفل حاجات تانية وممنوع الفول واللوبيا والترمس والبندق والفول السوداني ويتعاد الكشف لو نسبة الهيموجلوبين بترتفع يبقى بيخف».
وتابع بأنه أصيب من قبل بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وعندها فهم آية قرآنية لأول مرة، وهي «وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها» حيث كان يمر عليها كل مرة عليها دون أن يفهم المقصود منها، لافتا إلى أنه من الصعب فهم كل آيات القرآن لأن التفسير يختلف من زمن إلى زمن.
وأضاف أنه كان يقف دائما عند هذه الآية، مؤكدا أن أول شيء يحدث عن الإصابة بكورونا هو فقد الشم والتذوق وعندها يشعر الشخص بأن الفراخ واللحمة والفول لها نفس طعم الكلينكس، وعندها أدرك نعمة التذوق والإنسان تذوق من حيث ميلاده أشياء كثيرة لذا فهي نعمة لا تحصى وكذلك البصر التي سهل الله للإنسان من خلالها قراءة الكتب والتعرف على الأشخاص ورؤية طريقه، لذا فإن الله تحدى الإنسان أن يحصي نعمة واحدة حتى وليس مجموعة نعم.