ابنة رجاء الجداوي: عاشت طفولة جادة.. والقراءة سر قوة ثقافتها

قالت أميرة مختار، ابنة الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، إن والدتها كانت تعرِف بحب الناس لها، ورأت ذلك في حياتها، وتضاعف الشعور بذلك بعد وفاتها.
وأضافت «مختار»، خلال حوار ببرنامج «المواجهة»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن أصل نشأة الفنانة الراحلة من الإسماعيلية، وظلت فيها حتى سن 4 سنوات ثم انتقلت للقاهرة، وكان عندها حنين دائم لها، ولديها منزل في مدينة فايد كانت تحب دائما الذهاب له، لكن لا يوجد ذكريات من الطفولة هناك، موضحة أن والدة الفنانة من بورسعيد ووالدها من الإسماعيلية.
وأشارت إلى أن والدتها كانت تحب مصر وكانت تسعى لمساعدتها بأي طريقة، «كانت تقف جنب البلد بأي طريقة، وكانت بتنزل أي حاجة تفيد البلد زي المظاهرات، بس منزلتش 25 يناير، ولكن نزلت ما بعد ذلك عشان ننقذ مصر».
وعن ذكريات والدتها مع خالتها الفنانة تحية كاريوكا، قالت إنها تربت في منزلها منذ الصغر ثم انتقلت للمدرسة الداخلية «الفرانسيسكان»، مشيرة أنها كانت تخبرها أن المدرسة ربت فيها الاعتماد على النفس وغسل أدواتها بنفسها بما فيها «شرايط الشعر» وتلميع الأحذية وتنظيمها بجانب السرير، «مكنش عندها عرايس لأن الحياة اللي عاشت فيها كانت جد أوي، ودي حاجة خلتها بعد كدة تلعب بالعرايس لما خلفتني وبعد حتى لما أنا خلفت روضة».
وأشارت إلى أن الفنانة الراحلة كانت تهوى قراءة الكتب، حيث قرأت الكثير من الكتب، وتحب قراءة أي كتاب أمامها، ما أدى ذلك لجعل شخصيتها وثقافتها بهذه القوة.
وعن ذكريات الفنانة رجاء الجداوي مع حفيدتها، قالت إن «روضة» في سن 18 عاما كانت تطلق عليها «التوأم الملتصق»، حيث كانوا يقضون معا لفترات طويلة، وتذاكر لها مادتي اللغة الفرنسية واللغة العربية، وقالت: «روضة مفتقداها أوي ولحد دلوقتي متأثرة بعدم وجودها مش قادرين نملى الفراغ».
وأشارت إلى أنها شعرت بخسارة والدها ووالدتها بعد وفاة والدها الكابتن حسن مختار، لأن والدتها ظلت حزينة وفقدت حماسها وطاقتها وروحها، «فيه شيء منها اطفى بس كانت بتكابر عشان شغلها».