طبيب: فقدان البصر والسمع بسبب كورونا وارد.. والحل الوحيد للوقاية اللقاح

بالتزامن مع بداية الموجة الثالثة من جائحة كورونا في مصر،رصد أطباء يعملون بمستشفيات العزل في عدد من المحافظات، عددمن الأعراض الجديدة لفيروس كورونا.
وارتبطت تلك الأعراض بحاستي السمع والبصر، الأمر الذي بدا مقلقًا إلى حد كبير في ظل تزايد أعداد الإصابات اليومية بالفيروس، وفي ظل غياب تطبيق شروط التباعد الاجتماعي.
وأوضح الدكتور محمود عبدالمجيد، استشاري الأمراض الصدرية بمستشفى العباسية، أساليب الوقاية من الأعراض الجديدة لفيروس كورونا والتي تصيب حاستي السمع والبصر، قائلًا: لا يوجد أدوية معينة تقي من الإصابة بهذه الأعراض، والوقاية من فقدان الحواس مثل الشم والتذوق والسمع والبصر، تتمثل في الوقاية من الفيروس نفسه.
وشدد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وعدم التهاون في ارتداء الكمامة، مؤكدا أن اللقاح هو الشيء الوحيد الذي يقي من الإصابة بهذه الأعراض، ويجب أن يأخذه كل من أتيحت له الفرصة، مع الاهتمام بالأغذية التي تعمل على تعزيز المناعة مثل الخضروات والفاكهة، فضلًا عن ممارسة الرياضة بشكل يومي.
عبدالمجيد: فقدان حاستي السمع والبصر بشكل نهائي أمرًا وارد
وأضاف استشاري الأمراض الصدرية ل«الوطن»، أن فقدان حاستي السمع والبصر بشكل نهائي لفترة معينة بسبب فيروس كورونا أمر وارد، بسبب فقدان بعض المصابين لحاستي الشم والتذوق من قبل، ومن ثم استعادتهما بعد فترة من التعافي، مُعلقا: «الفيروس ملوش كتالوج، وكل يوم بيظهر جديد»، بالإضافة إلى أنه لم يقابل إلى الآن سوى عدد قليل من المرضى الذين يشعرون بضعف بسيط في حاسة السمع، ووجود احمرار حول العين نتيجة إصابتهم بالفيروس.
وكشفت وزارة الصحة المصرية عن أسباب تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا، والذي يرجع إلى عدم الالتزام بتطبيق شروط التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى أن تأثر حاسة السمع، وظهور التهابات شديدة بغشاء العين، تُعد من الأعراض الجديدة الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا.