حدد الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، 2 سبتمبر المقبل، موعدًا لتنصيب الرئيس الجديد، في وقت تستمر عمليات التدقيق في بطاقات اقتراع الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي تنافس فيها المرشحان عبدالله عبدالله وأشرف غني لتحديد هوية الفائز. وقال القصر الرئاسي، في بيان، اليوم، إن "الحكومة الأفغانية مستعدة تمامًا لاحتفال تنصيب الرئيس الجديد في الثاني من سبتمبر". وأوضح البيان أن "الموعد لن يتغير وذلك إثر اجتماع بين الرئيس المنتهية ولايته ورئيس بعثة الأممالمتحدة في أفغانستان جان كوبيس". وكان حفل تنصيب الرئيس الجديد مقررًا في الثاني أغسطس، ولكن غداة الدورة الثانية التي جرت في 11 يونيو، أعلن المرشح عبدالله أن تزويرًا واسع الناطق شاب الانتخابات، ما أدى إلى تصاعد التوتر سريعًا بين أنصاره وأنصار غني. وذكر هذا التوتر المتجدد بين الطاجيك المؤيدين لعبدالله، والباشتون الداعمين لغني، بأسوأ مراحل الحرب الأهلية في التسعينات، وخشي المراقبون من أن يستغل متمردو طالبان هذا الوضع لتعزيز نفوذهم، وبهدف تجنب إخطار عدم الاستقرار السياسي، وقع المرشحان في بداية أغسطس اتفاقًا رعاه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري؛ لتشكيل حكومة وحدة وطنية بمعزل عن هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية.
