ناشد الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي، أمس السبت، وزير المالية هاني قدري، بالسماح لجامعة الإسكندرية بصرف 3 ملايين جنيه من الصناديق الخاصة بها كقرض واجب السداد لاستكمال باقي مراحل تطويرمستشفيات سموحة الجامعية والتي تتوقف بسبب التكيفات . وقال "عبد الخالق": في تصريحات صحفية له علي هامش الجولة التفقدية لمستشفيات الجامعة بسموحة، إن مستشفيات سموحة انفق عليها مليارات الجنيهات ولكنها متوقفه عن العمل لسببين الأول تركيب تكييفات والتي تتكلف 3 ملايين، والعامل الثاني طاقم التمريض، والتي من المفترض أن توفره وزارة الصحة لسد العجز وبدء العمل . وأضاف: أنه سيرفع تقريراً عن أوضاع المستشفيات الجامعية الجديدة والمجهزة علي أعلي مستوي إلي رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، والتي يتوقف العمل بها من أجل هذا المبلغ و طواقم التمريض. وأشار إلى أنه كان من المفترض أن تفتتح المستشفيات منذ يومين ووعد بإنهاء المشكلات التي تعيق الإفتتاح خلال 15 يوماً ، وذلك بعد التواصل مع رئيس الوزراء ووزيري الصحة والمالية . وفي تصريح خاص ل "الوطن" أكد "عبد الخالق": أن الأوضاع داخل طوارئ مستشفى الرئيسي الجامعي "الأميري" سيئة جداً ولا يستطيع أي فرد تحملها. وأشار إلى أن المستشفيات الجامعية الجديدة تنقسم إلى مستشفى طوارئ بها 210 سريراً ومستشفى الأطفال بها 400 سرير و47 حضانة أطفال علي أعلي مستوي، قائلًا: "حرام المستشفى تقعد يوم واحد ماتشتغلش والناس ما تستفدش بيها، لازم تتفتح، بنعمل حاجات بمليارات الجنيهات وتقف على كام مليون". وعن واقعة ال "ساق المبتور" داخل غرفة عمليات طوارئ المستشفي الأميري علق "الوزير" قائلاً : "معرفش عن الموضوع ده أي حاجة" . ومن جانبه قال الدكتور أشرف سعد جلال، عميد كلية الطب، إن قسم الكلي، والأشعة والمعمل بمستشفى الأطفال يعمل منذ عام على الرغم من نقص طواقم التمريض.