DNA يكشف هوية 8 جثث من ضحايا أتوبيس أسيوط المتفحم

قال ذوو ضحايا أتوبيس أسيوط المتفحم، على الطريق الصحراوي، إن عينات تحليل DNA أظهرت هوية 8 جثث بعد تطابق بصمة الحمض النووي مع ذويهم، ويجري إنهاء الإجراءات لدفنهم.
جاءت هذه الانفراجة بعد فشل الأهالي في الحصول على جثث ذويهم من ضحايا الأتوبيس، واللجوء إلى بصمة الحمض النووي في معامل القاهرة والتي تم سحبها أمس الخميس بعد يوم من الحادث.
وقال أحمد عبدالقادر، من ذوي الضحايا من قرية المعنا، بمحافظة إن تحاليل «DNA»، أظهرت هوية 3 جثث ويتبقي 2 أخرين ننتظر تحاليلهم مساء اليوم، حتى يتثنى لنا استلام 5 جثث تخصنا، كما أن هوية الجثث التي ظهرت حتى الأن بلغت 8 جثث جميعها من محافظة قنا، موضحا أنه من المحتمل استلام الجثث مساء اليوم من مشرحتي حفظ جثث الموتى في أسيوط تمهيدا لدفنها في المقابر.
وفي سياق ذاته، قال مصدر طبي في أسيوط ل«الوطن»، إنه تم العثور على جثة جديدة متفحمة داخل هيكل الأتوبيس المتفحم بعد مرور يومين على وقوع حادث تصادم حافلة بسيارة نقل فى أسيوط، ونقلت بواسطة سيارة إسعاف إلى المشرحة لحين إجراء تحليل البصمة الوراثية ليبلغ عدد الجثث 21 جثة.
وكانت الجهات القضائية، أمرت بسرعة استعجال عينات DNA لمطابقتها حتى يتم التعرف على هوية الجثث، ويتمكن الأهالي من استلام ذويهم في أسرع وقت ممكن، ويبلغ عددهم 20 جثة.
وكان حادث تصادم وقع بين أتوبيس رقم "275 ا ى ج" وسيارة نقل رقم "3851 ى م ج"، تابعة لشركة الإيمان للتجارة والنقل، حيث اشتعلت النيران فى الأتوبيس، ما أدي لتفحم جثامين الركاب، أمام الكيلو 103 بطريق «أسيوط - البحر الأحمر»، وأعلنت وزارة الصحة والسكان، في بيان رسمي، ارتفاع عدد ضحايا الحادث إلى 20 حالة، وتم التحفظ على الجثث بمشرحة مستشفى أسيوط الجديدة، بينما تم نقل باقي الجثث إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام.