دارت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل الاختيار 2 للنجمان كريم عبدالعزيز وأحمد مكي، تحت عنوان حتى لا ننسى، وسردت كواليس ووقائع ما حدث في مصر في الثالث من شهر يوليو من عام 2013. الحلقة الأولى من مسلسل الاختيار 2 وكشف تفاصيل اعتصام رابعة بدأت أحداث الحلقة باستيقاظ المقدم زكريا من الأمن الوطني، الذى يجسد دوره الفنان كريم عبدالعزيز من كابوس في منامه حول انفجار مدوي في إحدى المناطق المكتظة بالسياح، ثم يقابل رئيسه في العمل اللواء رفعت، ويفهم منه ما سيدور في مصر خلال الساعات المقبلة بسبب اعتصام رابعة الإرهابي الذي كان يضم الإرهابي همام عطية الذى يجسد دوره الفنان محمد علاء. الحلقة الأولى من مسلسل الاختيار 2 والقبض على العقل المدبر لخلية مدينة نصر وتُظهر الأحداث أن المقدم زكريا متزوج من نادية، التي تجسدها الفنانة إنجى المقدم، ولديهم إبنة تدعى رنا، كانت تريد عودته من العمل سريعا للخروج سويا، ولكنه يعتذر لها بسبب إنشغاله في العمل حيث يتم استدعائه لاستجواب الإرهابي المهندس شاكر، الذى يجسد دوره الفنان محمد فراج، أحد أعضاء خلية مدينة نصر الإرهابية والعقل المدبر لهم، والذي كان قد هرب قبل القبض على باقي زملائه، ويدور حديث بين زكريا وشاكر يطلب فيه الأخير من الأول الإفراج عنه قبل أن يأتي قرار من الرئيس الإخواني بالإعفاء عنه، وهو ما يرفضه الضابط، ويسخر المقدم زكريا خلال حديثه مع شاكر من انقطاع المياة والكهرباء بسبب ما حدث في فترة حكم الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسى. ويقوم المقدم زكريا بمداهمة أحد الشقق بمصر الجديدة، التي كان يتم فيها صناعة المتفجرات والقنابل اليدوية بعد أن أبلغ عنهم الإرهابي شاكر. وفي اعتصام رابعة يظهر الدكتور محمد كمال، وهو أحد عناصر الجماعة الإرهابية، ويجسد دوره الفنان سامح الصريطي، بينما يتفق مع احد الشباب على تجهيز عدد كبير من الشباب ليكونوا سندا قويا للجماعة لإحداث فوضى وتخريب بالبلاد. على جانب أخر يظهر الضابط يوسف، الذى يجسد دوره الفنان أحمد مكي في أولى مشاهده رفقة ضابط صديق له، يؤدي دوره الفنان أحمد فهمي عضو فريق «واما» وهو يحكي عن موقف تعرض له بعد وفاه أصحابه أمامه وتعرضه لطلقة في ذراعه في العريش في محافظة شمال سيناء. ومع مرور الأحداث يقوم يوسف بضبط أحد الإرهابين في منطقة العريش دون أخذ أمر من قيادته بالقبض على الإرهابين، وذلك خوفا من هروبهم ويحذره قادته من تكرار الأمر، ويجري اتصالا مع شقيقته ويوصيها على والده الذى يجسد دوره الفنان الراحل هادي الجيار، الذي يشارك فى الثورة ضد الجماعة الارهابية. وتنتهي أحداث الحلقة الأولى بنجاح ثورة الثالث من يوليو وعزل الرئيس السابق محمد مرسي وتعطيل الدستور، وظهور عدد من القيادات الاخوانية فى حالة غضب وقيام عدد من الإرهابين فى شمال سيناء ورفح بإحداث عمليات ارهابية.
