قررت الحكومة منح مهلة نهائية للمستثمرين 3 سنوات فقط، لاستكمال زراعة المساحات المخصصة لهم بمشروع توشكى، وأمهلهم وزير الزراعة أسبوعًا لتقديم جدول زمني يحدد مراحل الاستصلاح والاستزراع في هذه المساحات. وعرضت شركة جنوب الوادي التنازل عن 60 ألف فدان بمشروع توشكى بناءًا على رغبتها لعدم قدرتها على استصلاح المساحة التى خصصتها الحكومة لها في السابق. وقرر الوزير تكليف الهيئة العامة بمعاينة أرض الأمير الوليد ابن طلال، بعد شكوى الشركة من أن الأرض غير صالحة للزراعة، وطالب شركة المملكة السعودية بتقديم خطة واضحة لاستصلاح 25 ألف فدان تم تخصيصهم فى وقت سابق لها، وحل مشاكل الطرق مع وزارتي النقل والإسكان. وقال الوزير في تصريحات صحفية، اليوم، علي هامش لقائه بمستثمري مشروع توشكي، إن القوات المسلحة وافقت علي طلب تقدمت به الهيئة العامة لتعمير مشروعات التنمية الزراعية، لاسترداد مساحة 17 ألف فدان في توشكى، ولم يتم استصلاحها حتى الآن، وذلك لاستصلاحها لتوزيعها علي شباب الخريجين ضمن خطة المشروع المليون فدان، وذلك طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية. وأشار إلى أنه تم التنسيق مع وزارتي الدفاع والداخلية لتسهيل دخول المستثمرين إلى مناطق الزراعة بتوشكى وشرق العوينات، وذلك ضمن الطلبات التي تقدم بها المستثمرون للحكومة. وتعهدت شركة الراجحي باستصلاح المساحة المخصصة لها خلال المدة الزمنية التى حدها الوزير، مؤكدة أنها جادة في الاستصلا، بينما تعهدت شركة الظاهرة الإمارتية بإنشاء البنية التحتية ل30 ألف فدان، واستكمال المرحلة الثانية من زراعة ال 100 ألف فدان المخصصة لها من هيئة التنميبة الزراعية نهاية 2017، باستثمارات 3 مليارات جنيه. وعرضت شركة الظاهرة الإماراتية خلال اجتماع المستثمرين مع وزير الزراعة ما نفذته من إنشاء 11 محطة رفع للمياه من ترعة الشيخ زايد من منسوب 250 مترًا إلى منسوب 290 مترًا، فيما تعهدت الشركة بالبدء في زراعة 30 ألف فدان أغسطس 2015، واستصلاح 20 ألف فدان في سبتمبر 2015، وإقامة محطة بحثية تخدم مشروع توشكى، كما تقدمت الشركة باقتراح لإنشاء مصنع لبنجر السكر في حالة نجاح زراعته بالمنطقة.