أبدى الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى انزعاجه من خبر رحيل الشاعر الفلسطينى الكبير سميح القاسم، وقال ل«الوطن»: «لم تعد الكلمات تصلح للرثاء، فهى ظلم للكيانات الكبيرة أمثال سميح القاسم ومحمود درويش». وأضاف: «كنت أعلم أن المرض ينهش جسده، ولكنى كنت أؤمن بقوة ومقاومة وجسارة القاسم، هناك أناس لا يستطيعون أن يصدقوا أن المرض من الممكن أن يهزمهم، وكأن فلسطين فى ظرفها الحالى ينقصها الحزن، فما يحدث فى غزة الآن أمر ليس له مثيل من قبل، وأعتقد أن سميح رحل موجوعاً متألماً متمزقاً مما يحدث». وقال الروائى يوسف القعيد: «جاء رحيل سميح وكأنه يحتج على إبادة غزة، على الرغم من أنه من عرب 48، إنما قصيدته الشهيرة «تقدموا» كانت الراية الموجودة فى كل التليفزيونات العربية والعالمية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية». وأضاف: «القضية الفلسطينية خسرت آخر صوت معبر عنها، بعد رحيل إميل حبيبى ومحمود درويش».