عرض الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، المُد النبوي الذي هو عبارة عن نموذج يحاكي الإناء الذي كان يتوضأ منه النبي –صلى الله عليه وسلم-، على الهواء والذي حصل على إجازة به من علماء المدينةالمنورة، موضحًا أن المُد مكتوب عليه أن النبي كان يتوضأ بمعيار هذا المُد، ويغتسل بمعيار الصاع وهو عبارة عن 4 أمداد عن الإمام مالك والشافعي وأحمد بن حنبل. وأضاف «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يعرض على شاشة «DMC»، أن أبو حنيفة يعتبر الصاع 6 أمداد، منوهًا بأن النبي أكمل الناس إيمانًا ووضوءً وعبادة وتقى يتوضأ بمعيار المد الذي يعادل 600 ملي مياه مقدار زجاجة مياه صغيرة، ونحن نتوضأ بخزان مياه، فالنبي كان يتوضأ بحجم زجاجة مياه صغيرة، ونحن نتوضأ ب 30 مد. الجندي يحذر من مشكلة مياه حقيقية وتابع: «بعضنا يخالف سنة النبي في الوضوء، ونحن مقبلين على مشكلة مياه حقيقية ودخلنا بحزام الفقر المائي، ولابد أن نوفر الرزق الذي ساقه الله لنا، لا تسرف في المياه ولو كان من نهر جاري، إحنا بنتوضأ بقد إيه، ونستهلك مياه قد إيه عشان تغسل أسنانك بالمعجون وتحلق ذقنك». تكريم خالد الجندي من علماء المدينةالمنورة وكان كرّم علماء المدينةالمنورة الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بمنحه إجازة المد النبوى، وظهر «الجندي» على الهوا مباشرة بنموذج يحاكى الإناء الذى كان يتوضأ فيه سيدنا النبى محمد صلى الله عليه وسلم. وقال «الجندي»، سيدنا كان يدعى ربه قائلا: «اللهم بارك لنا فى مدنا وصاعنا»، فالمد والصاع، هما وعاء كام يستخدمها النبى محمد صلى الله عليه وسلم، فى الوضوء أو الاغتسال، لافتا إلى أن الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن كعكى، المسؤول عن متحف المدينة للتراث كرمنى بإجازة المد النبوي الذي كان يتوضأ به سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
