قال قصى الموصلى، القيادى فى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف ب«داعش»، إن التنظيم يستعد لغزو مصر وفتحها، مضيفاً ل«الوطن»، عبر «اسكايب»: «إن ليبيا والكويت هما وجهتا التنظيم المقبلة، حتى تتسع الدولة وتزداد رقعتها، وهناك حساب لا بد من تسويته مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، لذلك سيهاجمون دولة الكويت لاستضافتها نحو 12 ألف جندى أمريكى». فى سياق متصل، أكدت صحيفة «البلاد» الجزائرية نقلاً عن مصادر استخباراتية، أمس، أنه تم الاتفاق بين جهاديين من ليبيا ينتمون ل«أنصار الشريعة»، وعناصر من «داعش»، على ترحيل مقاتلى «داعش» إلى دول المغرب لدعم «أنصار الشريعة» الموجودة فى ليبيا وتونس. وأظهرت التقارير، بحسب الجريدة، أن «داعش» بدأ يفكر جدياً فى توسيع نشاطه إلى منطقة المغرب العربى وشمال أفريقيا، بغرض فتح جبهة فى منطقة ثانية بعيداً عن الشرق الأوسط، والخليج العربى، مستثمراً الانفلات الأمنى فى ليبيا. لافتة إلى أن الاتفاق جاء بعد لقاء جمع هذه الأطراف فى إحدى المدن التركية. من جانبها، بثت مؤسسة «دابق» الإعلامية، التابعة ل«داعش»، برومو لفيديو جديد، بعنوان «رسالة لكلب الروم»، فى إشارة ل«باراك أوباما»، الرئيس الأمريكى، وظهرت فيه صورة مركبة بنظام الفوتوشوب، للبيت الأبيض وعليه علم «داعش»، ولافتة كبيرة، مكتوب عليها «دولة الخلافة». فى المقابل، قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمنى، ل«الوطن»، إن هناك علاقة قديمة بين الجهاديين فى ليبيا و«داعش»، لأن معظم الجهاديين الذين سافروا إلى سوريا تلقوا تدريبات فى معسكرات ليبيا». من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية، تعمل على تحليل بيان «داعش مصر» الذى تبنى عدداً من العمليات الإرهابية لاستهداف رجال الشرطة، إن التحريات الأولية كشفت أن تجنيد الشباب فى مصر لصالح «داعش» يجرى من خلال عناصر تبحث عنها الأجهزة الأمنية، أحدهم سورى الجنسية، وآخرون مصريون كانوا فى سوريا خلال فترات سابقة. وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى مساجد تابعة للإخوان، تعمل على نشر أفكار «داعش»، داخل البلاد، وتجنيد الشباب، وحثهم على حمل السلاح، والترويج للفكر المتطرف، وألقت القبض على 4 عناصر، فى جامع العزيز بالله، تجرى معهم الآن تحقيقات موسعة. وكشفت المصادر عن أن الإخوان والتنظيمات المسلحة تعمل الآن على فتح خط اتصال مباشر بينها لتوحيد جبهة القتال ضد الجيش والشرطة، وأنهم يخططون لعملية إرهابية كبرى، خلال أيام داخل القاهرة.