بعد تجديد حبسه.. القصة الكامله لقاتل والدته في الخصوص: رفضت منحه نقودا

أمر قاضي المعارضات بمحكمة الخانكة الجزئية في القليوبية، بتجديد حبس مريض نفسي قاتل والدته بالخصوص، اليوم، بعد طعنها 17 طعنه خلال نوبة هياج أصابته في مشاجرة بينه وبينها بسبب طلبه أموال منها ورفضها فاتهمها بالإستحواذ علي ميراث والده وقام بالإمساك بسكين مطبخ ومزق جسدها حتي الموت وجلس بجانب الجثة وسلم نفسه لرجال الامن عقب إبلاغه عن جريمتها للشرطة.
وأدلى المتهم بإعترافات تفصيلية عن جريمته أمام قاضي المعارضات، حيث قال إنه طلب من والدته أموالا متهما إياها بوضع يدها علي ميراثة من والده مشيرا إلى أنه ألح أكثر من مرة عليها لإعطائه المال وكانت ترفض بسبب سوء حالته النفسية وخضوعه للعلاج النفسي أكثر من مرة بمستشفي الخانكة للأمراض العقلية.
وأضاف المتهم أن يوم الحادث طالبه بأموال فرفضت فهددها بسكين ولكنها أصرت علي الرفض ففقد صوابه وقام بطعنها 17 طعنة حيث إنهال عليها حتى لفظت انفاسها الأخيرة وتركها والدماء تنزف بجوار الجثة وسلم لنفسه لرجال الأمن بعدما أبلغ عن جريمته.
البداية
تلقي اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، إخطارًا من العميد محمد حسني رئيس فرع البحث الجنائي بالخانكة، بقيام شاب بقتل والدته بمدينة الخصوص.
تشكل فريق بحث قاده اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية حيث كشفت التحريات أن المتهم «أسلام.ح»، 26 سنة، مريض نفسي، ويعالج بمستشفي الخانكة للأمراض العقلية، طلب من والدته «وفاء.أ»، 55 سنة مبلغ مالي، فرفضت فطلب منها ميراثه من والده حتي يستطيع توفير نفقاته فرفضت وقام بتمزيق جسدها بالسكين حيث إنهال عليها بالطعنات لتلفظ أنفاسها الأخيرة وطلب الشرطة وأبلغ عن جريمته.
تحقيقات النيابة
جرى إلقاء القبض علي المتهم وبعرضه علي النيابة أمر محمد فاطمي وكيل نيابة الخصوص بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن وحبس المتهم 4 أيام وفحص حالته النفسية والعقلية.
وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم مريض نفسي ويعاني من ضلالات وحالات ونوبات هياج علي فترات متقطعه وأنه كان نزيلا بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية بالخانكة، أكثر من 5 مرات بسبب إصابته بنوبات إكتئاب وضلالات نفسية حيث بدا علي المتهم خلال التحقيقات الهزيان وعدم الإستقرار النفسي وأخذ يهزي بكلمات غير مفهومة.
كما أوضحت التحقيقات أنه سدد لوالدته 17طعنة نافذة في مناطق مختلقة بالجسم أودت بحياتها في الحال وانه هو من ابلغ الشرطة بنفسه واعترف بجريمته، وبيّنت التحقيقات أن المتهم مريض نفسيا، دخل مستشفي الامراض العقلية أكثر من مرة وآخر مرة خرج منذ شهر وكانت والدته تعمل للإنفاق عليه وتتركه يوميا بمفرده حيث يعيشان معا داخل المنزل.