وصف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، المشاركة في دعم مشروع قناة السويس بالواجب وطني من أجل مستقبل هذا البلد العظيم ومستقبل الأجيال المقبلة لتكون مصر شريكا عالميا في الحضارة الإنسانية. واعتبر مفتي الجمهورية، أن المساهمة في هذا المشروع العظيم جزء بسيط من دين كبير في رقابنا تجاه مصر حتى تظل بلدنا أم الدنيا. وأوضح أن الشرع الإسلامي، نوع وجوه الإنفاق في الخير، وحض على التكافل والتعاون على البر، وحث على المساهمة والتبرع، وندب إلى الصدقة، وجعل منها الصدقة الجارية المتمثلة في الوقف الذي يبقى أصله وتتجدد منفعته؛ لتستوعب النفقة وجوه البر وأنواع الخير فى المجتمع. وأكد المفتي، أن مساهمة جمهور المواطنين، في مثل هذه المشروعات القومية المختلفة سواء بشراء شهادات الاستثمار أو بالتبرع والهبات من شأنه أن يساهم وبفعالية فى تقوية الاقتصاد المصري، في منظومة تنهض بالمجتمع وتعزز أسباب التكافل والتعاون فيه.