سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الوعود الانتخابية لمرشحى الرئاسة.. بين تطبيق الشريعة وتوزيع المناصب موسى يعد الوفد بنائب له و6 وزارات.. وأبوالفتوح يعد الإسلاميين بتطبيق الشريعة.. وشفيق وعد الأقباط بمنصب النائب والمحافظة على النظام السابق
ترصد «الوطن» الوعود الانتخابية لمرشحى الرئاسة، قبل 48 ساعة من «المعمعة الانتخابية»، فجميعهم أعطى وعوداً للكتل التصويتية والأحزاب والجماعات والحركات السياسية، حال وصوله لكرسى الرئاسة، من أجل الفوز بالمنصب. فالمرشح عمرو موسى، الذى حصل على تأييد عدد من الأحزاب فى مقدمتها «الوفد والإصلاح والتنمية»، وعد الوفديين بتعيين نائب الرئيس من داخل الحزب بالإضافة إلى 6 وزارات، حسب مصادر قيادية داخل الحزب رفضت ذكر أسمائها، مؤكدة أن الاتفاق حول المناصب كان من أهم الأسباب التى رجحت كفته. كما وعد بتعيين رامى لكح -رئيس حزب الإصلاح والتنمية- فى منصب مستشار سياسى، وهو ما أكده موسى بنفسه من قبل فى تصريحات سابقة بشأن تعيين الأقباط فى مناصب المستشارين. أما الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، الذى حصل على تأييد جانب كبير من التيار الإسلامى وعدد من الحركات الثورية، فى مقدمتها الدعوة السلفية وحزب النور، فأعطى الإسلاميين 12 وعداً، أولها تطبيق الشريعة وعدم حل البرلمان، والاعتماد على بعضهم فى الحكم، بجانب تعيين نائب ينتمى للإسلام السياسى وفى الأقرب سيكون من حزب النور. وقدم أبوالفتوح فى بداية إعلان ترشحه وعداً للحركات الثورية بتعيين نائب من شباب الثورة، وأن يكونوا جزءاً من السلطة، ويقترب بشدة من هذا المنصب -فى حالة نجاح أبولفتوح فى الانتخابات- وائل غنيم الناشط السياسى المعروف و«أدمِن» صفحة «كلنا خالد سعيد» الذى أعلن تأييده سابقاً لأبوالفتوح؛ نظراً لما يتمتع به من ثقة أغلب الشباب، هذا غير تعيين عدد من شباب الإخوان المفصولين فى مناصب مستشارين ونواب الوزراء. أما الفريق أحمد شفيق -الذى يحظى بتأييد عدد كبير من أعضاء النظام السابق والأحزاب التى أنشأها أعضاء من الحزب الوطنى المنحل، مثل «المواطن المصرى ومصر القومى»، بالإضافة لغالبية الأقباط- فوعد أعضاء نظام مبارك بالحفاظ عليهم وبقائهم فى المناصب القيادية وتعيينهم فى مناصب عليا بعد ذلك، كما وعد الأقباط بتعيين أحدهم فى منصب النائب والحفاظ عليهم من سطوة التيار الإسلامى. وقدم حمدين صباحى، الذى يحظى بتأييد كبير من الشخصيات العامة المحسوبة على الثورة وشباب الثورة، وعوداً لهؤلاء بأن يكون لهم دور فى الفترة المقبلة، وأن يحظى شباب الثورة بعدد من المناصب القيادية. وتمسك الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة (الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين)، بوعود أبوالفتوح نفسها للتيار الإسلامى بتطبيق الشريعة وأن يحظى التيار السلفى بنصيب الأسد داخل الحكومة والحفاظ على مجلس الشعب من قرار الحل.