البابا ينعى فينيس كامل: أول مصرية تحصل على دكتوراة العلوم من إنجلترا

نعت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية، وعلى رأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الدكتورة فينيس كامل جودة، الأستاذ المتفرغ بالمركز القومي للبحوث، وزير البحث العلمي الأسبق، التي غادرت عالمنا بعد حياة حافلة بالإنجازات العلمية والمهنية المشرفة، كان من بينها حصولها على براءتي اختراع، إلى جانب العديد من الجهود المتميزة في مجال تخصصها، ما أهلها للحصول على جائزة الدولة 4 مرات، كان آخرها من الرئيس عبدالفتاح السيسي في عيد العلم عام 2017؛ إذ منحها أيضا وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.
وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان رسمي، إن الراحلة تميزت على المستوى الدولي فكانت أول سيدة مصرية تمنح درجة الدكتوراه في العلوم من الجمعية الملكية في انجلترا، واختيرت ضمن 10 سيدات من منظمة العالم الثالث للمرأة في العلوم على مستوى الدول النامية، كرائدة في مجال العلوم والتكنولوجيا.
وأضافت الكنيسة: «نطلب لنفسها البارة النياح والراحة في فردوس الأبرار، ولأسرتها وجميع أحبائها العزاء السمائي، كما نعزي أكاديمية البحث العلمي والمؤسسات كافة التي عملت معها طوال مسيرتها في فقدان إحدى الرائدات المتميزات».
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والبابا تواضروس الثاني، نعيا الرسام العالمي عادل نصيف الذي توفي متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وقالت الكنيسة في بيان النعي: «ذاكرين له بكل الحب والتقدير مجهوداته المخلصة التي بذلها في خدمة الكنيسة، من خلال اعماله الفنية المتميزة في الايقونات القبطية، ومشاركته في المعارض العالمية في الفن المصري، والفن القبطي الاصيل، وكذلك مشاركته القيمة في مجلة الكرازة، علي مدي سنوات كثيرة».
من جهة أخرى، استقبل البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مطران الأرمن بمصر الأسقف أشود مناتسكانيان، ودياكون رافي بوغوصيان.
وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الحوار دار في أثناء المقابلة حول حضور بعض الرهبان الأرمن لمصر، لتعلم اللغة العربية.