كلف الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بإعداد وثيقة «الحركة الوطنية»، لتكون جامعة لكل التيارات المدنية، وتتطور لتحالف انتخابى خلال الانتخابات المقبلة. وقال إبراهيم، ل«الوطن»: إن مبادئ وثيقة الحركة الجديدة ترتكز على إقرار الحرية بلا حدود، وحق المواطنة وتداول السلطة عبر إجراء الانتخابات تحت إشراف دولى، وأشار إلى أن نشطاء من حملة «شفيق» الرئاسية سيشاركون فى المؤتمر المزمع عقده بقاعة المؤتمرات بعد أسبوع من إقرار الوثيقة، وقال: «من المنتظر أن يخطب الفريق لأنصاره فى المؤتمر عبر الفيديو كونفرانس». وقال الدكتور محمد أبوحامد، وكيل مؤسسى حزب الحركة الوطنية: إن نحو 4 آلاف مؤسس لحزب «حياة المصريين» انتقلوا لحزب شفيق الجديد، إضافة إلى ما يقرب من 2300 توكيل جديد، وأوضح أن عدداً من المؤسسين يعقدون اجتماعات مكثفة لوضع مبادئ عامة داخل وثيقة الحركة الوطنية، لتكون معبرة عن تيار وطنى جمعى. وأوضح ل«الوطن» أن الحركة ستتطور لتنشئ حزباً يكون قادراً على خوض الانتخابات المقبلة، وأضاف: «لو حدث توافق على مبادئ الوثيقة التى ستتضمن شروط الانضمام واللائحة الداخلية، سنعقد مؤتمراً ضخماً يحضره كل الشخصيات والأحزاب التى ستنضم للحزب الجديد، وذلك بعد أسبوع من إقرار الوثيقة، بمركز القاهرة للمؤتمرات». وشدد أبوحامد على أن المؤسسين للحركة الوطنية سينتهجون أيديولوجية وطنية وليست حزبية أو تفصيلية، وسيتصدون لكل أشكال الدستور الدينى، قائلا: «لن نصنف أحداً على اعتبار (ثورى) أو (فلول)، بل سيخضع الجميع للقانون، تحت شعار المصارحة والمصالحة».