تعلق قلبه بالمسجد فكان يواظب على أداء الصلوات في موعدها به، فضلا عن اهتمامه بنظافة وتطوير المسجد بشكل مستمر، فمن كثرة تعلق «سعيد محمد عبدالفتاح زايد»، الموظف بالمعاش، بالمسجد كانت وفاته وحسن خاتمته فيه. «أذن لصلاة العصر وأقام الصلاة وصلى العصر، وقبل خروجه من المسجد سقط علي الأرض، حاولنا نفوقه وطلبنا الدكتور جه المسجد، وقالنا ده توفى» بهذه الكلمات بدأ صلاح قنديل زايد ابن عم المتوفي حديثه ل«الوطن»، مؤكدا أن ابن عمه كان قلبه متعلقا بالمسجد وكان يواظب علي أداء الصلوات في المسجد وفي أوقاتها. المتوفى قام بترميم المسجد قبل وفاته بشهر وأضاف «زايد» والذي يعمل محاميا، في تصريحات خاصة ل«الوطن»، أن الفقيد كان مهتما بتطوير وترميم المسجد وبالفعل انتهى بمساعدة أبناء القرية في تطويره وصيانته قبل شهر واحد قائلا «كأنه رفض يموت قبل أن يترك المسجد نظيفا ومجهزا لاستقبال المصلين». ابن عمه يطالب بالدعاء له وأوضح، ابن عمه أنه خرج على المعاش قبل عدة سنوات، وكان معروفا بحسن الخلق ومحبوبا من الجميع، ولا يتأخر عن خدمة الناس، مطالبا الناس بالدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان على فراقه.