سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بريطانيا تعرض «مشورة عسكرية» لضرب ميليشيات سيناء.. و«السيسى»: جيشنا الأكبر فى المنطقة «الحرية والعدالة» ينفى انتماء منفذى الهجوم على الدورية الإسرائيلية للإخوان.. وصديق «زقزوق»: كان ينتمى ل«حازمون»
قال الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع: إن القوات المسلحة تسعى لتحقيق إضافة حقيقية لمنظومة الأسلحة خلال 3 أشهر على أقصى تقدير فى إطار الإمكانات المتاحة، موضحا أنه لا يمكن تحقيق سبق فى مجال التسليح فى ظل إمكاناتنا الحالية، ولكن يمكننا اكتساب أقصى درجات المهارة الفنية فيما هو متاح من أسلحة. وأضاف فى تصريحاته، أمس الأول، خلال حضوره مناورة نفذها أحد تشكيلات المنطقة الغربية العسكرية: «جيشنا هو الأكبر فى المنطقة، وهناك تجارب لتطوير عدد من الأسلحة، منها الصاروخ (صقر 45) ليصل مداه إلى 45 كم بدلا من 20، والقوات المسلحة وصلت إلى نتائج جيدة فى هذا الشأن». فى سياق آخر، نفى الدكتور عاشور الحلوانى، أمين حزب الحرية والعدالة فى المنوفية، صحة الأنباء التى ترددت حول انتماء أحمد وجيه وبهاء زقزوق، منفذى الهجوم على الدورية الإسرائيلية، لجماعة الإخوان المسلمين، وأضاف أنه فؤجى مثل باقى المواطنين فى المنوفية بوجود شابين من المحافظة شاركا فى الهجوم على إسرائيل. وقال أحمد صبيح، أحد أصدقاء «بهاء»، فى قرية ميت خاقان، إنه عرف مؤخرا بانتمائه لحركة «حازمون»، ولم يؤيد مرشح الإخوان فى الانتخابات، وقالت الحاجة آمال، من أهالى القرية: «أحمد وجيه وبهاء زقزوق تربطهما صلة قرابة؛ فهما أولاد خالة، وأحمد خريج كلية الآداب وكان يعمل فى شركة توشيبا فى المنطقة الصناعية بقويسنا، ويتمتع بصوت جميل، وكان يقوم بالإنشاد الدينى فى فرقة النور الإسلامية، وأحمد وبهاء يتميزان بحسن الخلق والتربية والسمعة الحسنة، والاثنان اختفيا بعد عيد الفطر مباشرة، وأبلغا أهلهما أنهما مسافران للجهاد فى سوريا». على صعيد آخر، كشفت صحيفة «جارديان» عن أن الحكومة البريطانية قدمت عرضاً للمشورة العسكرية ومساعدة مصر فى قمع الميليشيات -حسب وصف الجريدة- فى شبه جزيرة سيناء التى تتسبب فى زعزعة العلاقات مع إسرائيل، وقالت إن رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون، سيعلن خلال لقائه مرسى فى نيويورك زيارة رئيس هيئة الأركان البريطانية الجنرال ديفيد ريتشاردز إلى القاهرة فى الفترة المقبلة لبحث قضايا أمنية، وسيقود ريتشاردز فريق عمل لتحقيق الاستقرار فى مصر، على حد قول الصحيفة.