سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«مصر للطيران» تنظم 3 رحلات جديدة إلى مطار «قابس» التونسى لإجلاء 700 من العالقين على الحدود هانى ضاحى: تسخير كل إمكانيات الوزارة لتنفيذ توجهات الرئيس بإعادة العالقين إلى مصر
نظمت شركة «مصر للطيران» أمس 3 رحلات جديدة إلى مطار «قابس» التونسى لنقل ما يقرب من 700 عامل مصرى موجودين فى معبر «رأس جدير» على الحدود التونسية مع ليبيا، بعد ورود معلومات من وزارة الخارجية عن طريق سفارة مصر فى تونس تفيد بوصول أعداد جديدة من المصريين إلى المعبر، ليصل بذلك عدد الرحلات التى نظمتها الشركة منذ بداية «الجسر الجوى» الذى تم تنظيمه لإجلاء المصريين العائدين إلى 50 رحلة. وقال الطيار حسام كمال وزير الطيران المدنى فى بيان له أمس إنه «تم خلال الأيام الماضية نقل 12241 مواطناً مصرياً من العالقين على الحدود الليبية - التونسية عبر 47 رحلة جوية مباشرة من مطارى جربا وقابس التونسيين»، وأن «الوزارة مستعدة لنقل أى أعداد جديدة من العاملين المصريين العائدين إلى البلاد خلال الأيام المقبلة حال تكليفها بذلك». من ناحية أخرى، قال المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، إنه أصدر توجيهات إلى اللواء عادل ياسين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، بضرورة تسخير كل إمكانات الوزارة للمصريين العائدين من ليبيا، وتوفير أوتوبيسات مكيفة لإعادة الجميع إلى محافظاتهم دون مقابل، لافتاً إلى أنه «جرى التنسيق مع القوات البحرية والشرطة والجمارك والحجر الصحى والجوازات، لإنهاء إجراءات وصول العائدين فى سهولة ويسر». وأضاف «ضاحى» ل«الوطن» أنه «تم الدفع بالسفينة عايدة المخصصة لتدريب طلبة الأكاديمية العربية للنقل البحرى إلى ميناء التونسى، والتأكد من اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة وتوفير معدات السلامة البحرية لتجهيزها قبل الإبحار لتونس، بناء على توجيهات رئيس الجمهورية بسرعة نقل المصريين العالقين بين الحدود الليبية والتونسية، والتنسيق مع سامح شكرى، وزير الخارجية والسفير أيمن مشرفة، سفير مصر لدى تونس لاستقبال السفينة بالميناء». من جهته، قال اللواء عادل ياسين، رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، إنه فور صدور تعليمات وزير النقل بإنقاذ المصريين العالقين ونقلهم إلى أرض الوطن تم التنسيق مع الأكاديمية العربية للنقل البحرى لتتحرك السفينة «عايدة 4» من الميناء متوجهة إلى ميناء جرجيس التونسى. ولفت «ياسين» إلى أن «هيئة ميناء الإسكندرية كانت حريصة على متابعة سير الأمور يوماً تلو الآخر لحين وصول السفينة إلى مصر بسلام»، مشيراً إلى «حرصه على الوجود بصحبة كل المسئولين لاستقبال المصريين الذين رأينا فى أعينهم فرحة أثلجت قلوبنا». من جانبه، قال الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس «الأكاديمية العربية للنقل البحرى»، إنه تم التنسيق مع وزير النقل لإنجاح عملية إجلاء المصريين العالقين، لافتاً إلى أنه «كان يتابع بصفة يومية خط سير الذهاب والعودة لضمان سير الأمور على ما يرام، كما حرص على استقبال العائدين ومشاركتهم فرحتهم بالرجوع إلى أرض الوطن فى ميناء الإسكندرية». فيما قال عبدالهادى الحسينى، أحد العائدين، من أهالى محافظة سوهاج، إنه «رأى الموت» بعينيه على الحدود الليبية - التونسية، مثله مثل العديد من المصريين هناك، وعندما علم أن السفينة «عايدة 4» تقترب من الوصول إلى الميناء التونسى لنقل المصريين العالقين، تحرك على الفور نحو الميناء التونسى، وشعر بالراحة عندما شاهد سرعة الإجراءات التى تولاها طاقم السفينة، كما شعر بالأمان عندما وصلت السفينة إلى ميناء الإسكندرية. الأخبار المتعلقة «عايدة 4» تعيد 248 هارباً من جحيم ليبيا إلى الإسكندرية العائدون يسجدون على أرض ميناء الإسكندرية.. ويهتفون «تحيا مصر» السيد أحمد: «بلدنا حاربت عشانا وهشتغل فى مشروع قناة السويس» ياسر السيد: «خروجى من بلدى غلطة وأخدمها ولو من غير فلوس» عم مصطفى أحد أفراد طاقم العبارة: هتبرع بأجر الرحلة ل«تحيا مصر» صالح العويطى: «لما قابلت المسئولين قلت مصر اتغيرت وبتخاف على عيالها» خلف: «سرقوا شقا 5 سنين غربة وفرحان إن بلدى قدرت تحمينى»