واشنطن تدعو إلى إنهاء الفظائع في إقليم تيجراي الإثيوبي

دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى تعزيز الجهود الإقليمية والدولية للمساعدة في حل الأزمة الإنسانية في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا، وإنهاء الفظائع واستعادة السلام في البلاد.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، أمس الجمعة، إن «بلينكن» بحث أمس الأول الخميس، في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ضرورة إطلاق تحقيق دولي في انتهاكات حقوق الإنسان في الإقليم الإثيوبي، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.
وكان «بلينكين»، وصف العنف في إقليم تيجراي، بالتطهير العرقي، وقال أمام كونجرس بلاده، إنه يريد رؤية في المنطقة جيشا لا ينتهك حقوق الإنسان لشعب تيجراي أو يرتكب ممارسات تطهير عرقي كما في غربي الإقليم الإثيوبي.
وكانت منظمة الأمم المتحدة، قالت في وقت سابق، إن قوات إريترية تنشط في شمالي إثيوبيا، مشيرة إلى تقارير تفيد بأنها مسؤولة عن ارتكاب فظائع ب تيجراي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تخلى مجلس الأمن الدولي عن إصدار بيان يدعو إلى إنهاء العنف في الإقليم الإثيوبي، بسبب معارضة الصين وروسيا.
ويشهد الإقليم الإثيوبية، اشتباكات منذ إرسال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، الجيش الفيدرالي في 4 نوفمبر من العام الماضي، إلى شمال البلاد لقتال جبهة تحرير شعب تيجراي التي كانت حينها تحكم الإقليم.
وسيطرت القوات الموالية للحكومة الإثيوبية على العاصمة الإقليمية للإقليم «ماكيلي»، في أواخر نوفمبر من العام 2020، فيما ظلت الاشتباكات في المنطقة، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.
وفي أواخر يناير الماضي، شدد الزعيم السابق لإقليم تيجراي الإثيوبي، دبرصيون جبراميكائيل، أن الإقليم ملتزم بمقاومة متواصلة ضد الحكومة الإثيوبية، متهما قوات الحكومة الاتحادية وحلفاءها بالاغتصاب والنهب.
وأشار «جبراميكائيل»، في رسالة صوتية في ذلك الوقت، إلى انتهاكات لحقوق الإنسان مثل الاغتصاب والنهب، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.