سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكنائس تحيى ذكرى اعتداءات الإخوان بعد فض «رابعة» البابا يعتمد حركة تنقلات: تعيين «كاراس» نائباً بابوياً لأمريكا ونقل «سارافيم السريانى» إلى لوس أنجلوس
تحيى الكنائس، الخميس المقبل، الذكرى الأولى للاعتداءات التى جرت على دور العبادة، وممتلكات الأقباط، عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، فى أغسطس 2013، والتى هاجم خلالها أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى وأنصارهم 64 كنسية ومنشأة قبطية، وتحيى إبراشية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، الذكرى فى كنيسة الأنبا أنطونيوس، وتعقد اجتماع صلاة من أجل مصر، ووحدة شعبها. وقدمت الكنيسة الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، ووزيرى الدفاع والإسكان، وجميع أجهزة الدولة التى شاركت فى إعادة إعمار الكنائس التى جرى تدميرها. وقالت الكنيسة فى جريدة «الكرازة»، الناطقة باسمها، إن المرحلة الأولى من خطة الإعمار أوشكت على الانتهاء، وإن المرحلة الثانية ستبدأ قبل نهاية العام الحالى، على أن يتم الانتهاء من جميع المراحل فى 30 يونيو 2015، مضيفة أن ما تعرضت له مبانيها العام الماضى، جاء تنفيذاً لخطة كشفت عن إيمان الأقباط ووطنية الكنيسة، وتأكد للجميع كذب ادعاء البعض بأن الكنائس تحتفظ بأسلحة داخلها. من جهة أخرى، أصدر البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عدة قرارات بابوية، لتنظيم شئون الكنيسة، شملت تعيين الأنبا كاراس، الأسقف العام، كنائب بابوى فى أمريكا الشمالية، خلفاً للقمص سارافيم السريانى، المرشح البابوى السابق، الذى جرى نقله بقرار جديد من البابا للخدمة فى إبراشية لوس أنجلوس، وندب القس يوحنا يوسف، كاهن كنيسة مارجرجس بخمارويه بالقاهرة، سكرتيراً للبابا لشئون المهجر، فيما نقل القس لوقا باسيليوس، من أسقفية الشباب بالقاهرة، إلى أمريكا، لتأسيس أسقفية للشباب تابعة مباشرة للبابا. وحذرت الكنيسة، فى إعلان لها، من القس تادرس مجدى تادرس، الذى جرت سيامته من أحد الأساقفة الإثيوبيين بدون إذن من الكنيسة، وأعلنت عدم اعترافها بكهنوته أو السماح له بالدخول لمبانيها.