نشبت مشادة كلامية بين كل من الشيخ صابر عبادة، الداعية الإسلامي، والشيخ محمد عبدالله نصر الشهير ب"ميزو"، بعد أن حاول الأخير، إنكار أحاديث من السنة النبوية. واتهم "عبادة"، خلال استضافته ببرنامج "العاشرة مشاء"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، "نصر"، بأنه يأخذ أجر عن هذه الحلقة، ورد الشيخ بأن الحلقة مجانية، قائلًا: "لم آخذ مليم واحد، وأنا شيخ مريض بتلف في الكبد وأعيش على الإحسان". وأجرى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، مداخلة هاتفية بالبرنامج، موضحًا أنه يجب أن يكون هناك ضوابط في الحديث عن دين الله، مشددًا على أن الدولة تخوض حربًا شرسة مع المتطرفين، وفي نفس الوقت تقود الدولة حربًا شرسة وبنفس الدرجة مع الدخلاء والمتطاولين على ثوابت الدين، مضيفًا: "قلت من قبل أن المساس بثوابت الإسلام يغذي التطرف والإرهاب الذي يهدد البلاد". وشدد وزير الأوقاف، على أن أفضل وسيلة لمواجهة الإرهاب والتطرف هو المواجهة بالدين الصحيح، واصفًا الشيخ محمد عبدالله نصر بأنه متطاول على الإسلام ويجب معاقبته. وأضاف "جمعة"، أن الشيخ عبدالله نصر، لا علاقة له بالأوقاف ولن نسمح له بالخطابة بعد اليوم، قائلًا: "قدمت مشروعًا يحفظ للفتوى دورها ويحميها من الجهلاء". وناشد الوزير، أجهزة الأمن بالقبض على "عبدالله نصر"، لأنه ليس خطيبًا معتمدًا، معتبرًا هذا الشيخ بأنه أهان الإسلام وصحيح البخاري وليس معتمدًا من الأوقاف حتى يعتلي المنابر. وبعد انتهاء مكالمة وزير الأوقاف، واصل الشيخ عبدالله نصر هجومه على "جمعة"، قائلًا: "لم أسمع لوزير الأوقاف صوتًا في عهد المعزول محمد مرسي"، مشيرًا إلى أن وزير الأوقاف لا يحمل "صكًا" من الله حتى يتحدث عن الإسلام. ولفت الشيخ عبدالله نصر حديثه، إلى أن وزير الأوقاف لم يلتزم بالتعاليم الإسلامية "ولم يلق عليا السلام كما ألقاه على باقي ضيوف الحلقة".