شهد الأسبوع المنقضي، عددا من الحوادث، التي كان أبرزها غرق مركب بالإسكندرية ومصرع 14 شخصا ممن كانوا على متنها، كما شهدت البلاد عددا من حوادث الانتحار، وأبرز هذه الحوادث نرصدها لكم كما يلي: انتحار نقاش في «برميل مياه» واقعة انتحار غريبة شهدتها منطقة الجيزة، لنقاش يدعى «ناصر» بعد أن تخلص من حياته بسبب تأخره في دفع أقساط الشقة التي اشترها قبل أشهر قليلة، وعجزه عن دفع الأموال المتراكمة عليه، مع تهديد صاحبها الذي أخبره بأن هناك مشترٍ آخر جاهز للدفع، فقرر إحضار شكارة معجون وربطها على جسده ثم دخل في برميل معبأ بالمياه داخل الشقة التي كان يعمل بها وأنهى حياته. وتلقى اللواء رجب عبد العال، مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، بلاغًا بالعثور على جثة المتوفى، ومن ثم انتقلت قوة أمنية تحت إشراف ورئاسة اللواء محمد عبد التواب، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إلى مكان الشقة، وعثروا على جثته داخل برميل المياه. انتحار فتاة في الهرم تخلصت فتاة عشرينية من حياتها شنقًا داخل منزلها بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة، حزنًا على خطيبها المتوفي قبل 6 أشهر في حادث سير، بعد أن تعرضت لأزمة نفسية حادة جعلتها تحاول الانتحار أكثر من مرة، وتلقى المقدم مصطفى عبد الله، رئيس مباحث قسم الجيزة، بلاغًا بالواقعة بعد العثور على جثة الفتاة داخل شقتها. وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية أو تبعثر في الغرفة التي شهدت لحظة انتحار الفتاة دون ترك أي إصابات ظاهرية، بعد أن وجه العميد طارق حمزة، رئيس المباحث الجنائية لقطاع غرب الجيزة، بسرعة التحرك إلى موقع الحادث لفحص مسرح الجريمة. انتحار شاب ببولاق الدكرور وأنهى شاب في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة حياته شنقًا، بعد شعوره بالإهانة بسبب قيام شقيقه بضربه وحبسه داخل شقته. وكان المقدم محمد الجوهري، رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، تلقى بلاغا بانتحار شاب داخل شقته بدائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة شاب معلقة بحبل في سقف غرفة نومه، وبفحص الجثة، تبين وجود آثار إصابات في الظهر، كما تبين وجود آثار شحم وزيت علي وجهه، وبسؤال شقيق المتوفي لم يتهم أحدًا في التسبب في وفاته، وأرجع سبب انتحاره لمروره بأزمة نفسية. تم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت التشريح لبيان سبب الوفاة وصرحت بالدفن، كما كلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها. وكشفت التحريات، تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب، مدير مباحث الجيزة، بأن شقيق المتوفي وصديقة وراء الواقعة، حيث نشب خلاف بين المتوفي وشقيقة، وطلب المتوفي من مسجل خطر أن يحضر جلسة الصلح، وأثناء جلوسهم تبين للمسجل خطر أن المتوفي مخطئ في حق شقيقة، فقام المسجل خطر وشقيقة والاستعانه ب ثلاثة آخرين بالتعدي على المتوفي بالضرب وإهانته، ثم أغلقوا عليه باب الشقة من الخارج بوضع قفل، ما أدى إلى انتحاره لشعوره بالإهانة، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، وعرضهم على النيابة العامة. انتحار مستريح المنوفية «حصل على مبالغ تصل ل200 مليون جنيه» وأقدم شخص يدعى «م.ع.إ.ي» 39 عاما، على الانتحار شنقا، بحي الزيتون في المنطقة الرابعة بمدينة السادات، حيث انتقلت قوات الأمن إلى مكان الواقعة، كما تم استدعاء سيارة إسعاف لنقل الجثمان. وتم العثور على الشخص منتحرا شنقا في شقة بالمنطقة الرابعة بالسادات، بسبب مروره بضائقة مالية، وانتقاله للسكن في مدينة السادات بعيدا عن مسكنة الأصلي بمركز شبين الكوم، بعد مطاردة الديانة له، ونقله الجثمان إلى مشرحة مستشفى السادات. وأطلقت وسائل الإعلام على رجل الأعمال المنتحر لقب «مستريح المنوفية»، بعد قيام عدد كبير من المواطنين بتحرير محاضر ضده، يتهمونه فيها بالنصب عليهم، والاستيلاء على مبالغ مالية تٌقدر بنحو 200 مليون جنيه، بزعم توظيفها في تجارة السيراميك، مقابل أرباح شهرية، إلا أنه توقف عن صرف الأرباح لهم، كما رفض إعادة أصول أموالهم إليهم. وتلقى اللواء أحمد فاروق القرن، مدير أمن المنوفية، إخطارا من العميد عبدالله جلال، مدير مباحث المنوفية، يفيد بالعثور على جثة شخص يدعى «م.ع.ا.ي»، 39 عاما، منتحرا داخل شقة بالمنطقة الرابعة بالسادات، لمرورة بضائقة مالية. جرى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات اللازمة حول الواقعة والتصرف في الجثة. مصرع 14 شخص بسبب غرق مركب بالإسكندرية وتعرض قارب صغير يقل 17 شخصا للغرق، مساء الإثنين الماضي، في الملاحات بمنطقة «الهوارية»، غرب مدينة الإسكندرية، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا. وتلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء محمود أبو عمرة، إخطاراً يفيد بغرق قارب يقل عدداً من الأشخاص في الملاحات، وعلى الفور، انتقلت قيادات المديرية إلى موقع الحادث، تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف وقوات الحماية المدنية وفرق الإنقاذ، للمساعدة في أعمال انتشال ضحايا الحادث. تمكنت قوات الإنقاذ النهري والغطاسين من العثور على آخر ضحايا المركب الغارق في بحيرة مريوط غرب الإسكندرية، وهي الطفلة شيماء سعيد، 16 سنة، ليصبح إجمالي عدد ضحايا الحادث الأليم 14 ضحية، تم استخراج جميع الجثامين من البحيرة.
