أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، أن سلاح الجو الامريكي وجه ضربة مباشرة ضد موقع تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران داخل سوريا، أمس الخميس، وفقا لما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية الأمريكية. وتعد الضربة أول عملية عسكرية تقوم بها إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ضد مجموعات إيرانية، فيما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ومقره العاصمة البريطانية «لندن»، أن 17 مقاتلا مواليا لإيران قتلوا في الغارة الأمريكية. واوضح «البنتاجون» أن مقاتلات أمريكية شنت عدة غارات على ميليشيات تدعمها إيران في شرقي سوريا، ردا على الهجمات الأخيرة ضد موظفين أمريكيين في العراق. وأشار «البنتاجون»، إلى أن الغارة دمرت عدة مواقع تستخدمها ميليشيا «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء». وأوضح مسؤول في الوزارة الأمريكية للصحفيين، مساء أمس الخميس، إلى تدمير مجموعة أهداف عسكرية بعدما توافرت معلومات استخباراتية مفادها أن جماعة مسلحة كانت تخطط لتنفيذ هجمات صاروخية ضد مواقع لقوات أمريكية في العراق. وأضاف المسؤول الأمريكي، أن المجموعة المستهدفة داخل سوريا تتلقى تعليمات ودعما مباشرا من «الحرس الثوري الإيراني»، ولديها تاريخ طويل في تنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مصالح واشنطن. وأشارت الوزارة الأمريكية، إلى أن الضربات دمرت عدة منشآت عند نقطة مراقبة حدودية تستخدمها الجماعات المتشددة. وتابعت الدفاع الامريكية قائلة، إن الغارة رسالة واضحة بأن الرئيس الامريكي جو بايدن سيتحرك لحماية الأمريكيين و«التحالف الدولي» ضد تنظيم «داعش» الإرهابي من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، أنه أبلغ بايدن عزمه على منع إيران من امتلاك سلاح نووي باتفاق أو بدونه. وأضاف نتنياهو في مقابلة مع «القناة 13» الإسرائيلية، انه لن يترك أمن إسرائيل في يد أحد. وأوضح نتنياهو أن الأمرين اللذين سيبطئان سعي إيران للحصول على الأسلحة النووية، هما تهديد عسكري حقيقي وعقوبات شديدة. وشدد المسؤول الإسرائيلي،، على أن العودة إلى الاتفاق النووي بصيغته الأولى عام 2015 ستؤدي إلى سباق تسلح في الشرق الأوسط، وهذا كابوس وغباء ويحظر أن يحدث.
