تعالت في الأيام القليلة الماضية، أصوات جماهير ليفربول، التي تطالب بالاستغناء عن المدرب الألماني يورجن كلوب، في أعقاب تدهور نتائج الريدز تحت قيادته، منذ بداية الموسم الجاري، وفقدان فرص العودة للمسار الصحيح. ويبدو أن حامل لقب البريميرليج لن يحتفظ بلقبه الذي ظفر به بعد انتظار دام لأكثر من 21 عاما، ليحتل المركز السادس بجدول ترتيب المسابقة المحلية، برصيد 40 نقطة. ويعتلي مانشستر سيتي صدارة ترتيب أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 59 نقطة. وطفح كيل جماهير ليفربول بسبب الهزائم المتتالية وغير المبررة، لتحمل يورجن كلوب المسؤولية الكاملة لتدهور مستوى الريدز في الموسم الحالي. وبحسب ما ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية، فإن فرص بقاء يورجن كلوب في ليفربول، باتت ضعيفة بصورة كبيرة، بعد فشله في إيقاف سلسلة الهزائم ونزيف النقاط الذي يعاني منه بطل إنجلترا منذ بداية الموسم. وكان يورجن كلوب قد تطرق للحديث حول مستقبله مع ليفربول، بعد الشائعات التي ربطت اسمه بتخليه عن مهمته مع الريدز، والعودة إلى ألمانيا، من أجل بدء رحلة جديدة رفقة المانشافت أو استكمال مشواره مع بوروسيا دورتموند. وأكد المدرب الألماني أنه لا ينوي الرحيل عن قلعة أنفيلد قبل انتهاء عقده مع الريدز، والمقرر في 2024.
