أخبار كاذبة على القناة القطرية.. استضافة دائمة للإسرائيليين.. الإساءة إلى رموز الدولة المصرية والأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.. بث الفتنة ونشرها داخل المجتمع.. التحريض على العنف ودعم الإرهاب.. كلها تهم من ضمن 27 بلاغًا وجهها المحامي المصري سمير صبري، ضد الإعلامي أحمد منصور، مقدِّم البرامج بقناة الجزيرة القطرية، قبل أن يأمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بالتحقيق في البلاغات المقدَّمة. "تهنئة للشعب المصري بحكم اليهود والنصارى" كان هذا رد فعل منصور، فور عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، مهاجمًا الرئيس السيسي والمؤسسة العسكرية المصرية، وذلك خلال برنامجه على القناة القطرية الموالية لتنظيم الإخوان. يوم 16 يوليو عام 1962 وفي مدينة سمنود مركز أجا بالدقهلية، وُلد أحمد منصور في الريف المصري، وحصل على ليسانس آداب من جامعة المنصورة عام 1984، ويقدِّم الآن برنامجي "بلا حدود" و"شاهد على العصر" على قناة الجزيرة، وشغل منصور إدارة التحرير لمجلة المجتمع الكويتية، ومدير إدارة المطبوعات والنشر في دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع في مصر من عام 1984 إلى 1987، كما كان مراسلًا لشؤون أفغانستان وآسيا الوسطى للعديد من الصحف والمجلات العربية في باكستان، وقام بتغطية الحرب الأفغانية 1987-1990، وأيضًا حرب البوسنة والهرسك 1994-1995، ومعركة الفلوجة الأولى في العراق 2004. واشتهر منصور، عضو نقابة الصحفيين المصرية وجمعية الصحفيين البريطانية وصحفيون بلا حدود الفرنسية وجمعية الصحفيين الدولية، بتصريحاته اللاذعة وولائه التام لقطر وجماعة الإخوان، حيث ظهر ذلك جليًا وقت تغطيته أحداث العنف في الشارع المصري وهجومه الشديد على نظام الحكم في مصر والمؤسسة العسكرية. "جري ورا الماديات.. يعني واحد كان عايش في بيت من الطوب الني وطلع شاف الدنيا واشترى فيلا في التجمع.. لازم ينسى الغلابة اللي هيجيبوه ورا".. هكذا قالت شقيقته الصغرى، أثناء حديثها لمذيعة قناة "التحرير"، حيث أكدت أنه لم يتصل بها منذ أن توفي والدهما، وأن الاتصال بينه وبينها قبل وفاة والدها كان عن طريق زوجته.