طالب الدكتور هاني إمام، أمين الصندوق المساعد لنقابة الصيادلة، وزارة الصحة بإدراج احتياجات الصيادلة بالميزانية الجديدة، بعد زيادتها هذا العام إلى 15 مليار جنيه عن العام الماضي، وعلى رأس هذه الاحتياجات، رصد المبالغ اللازمة لعمل مراكز المعلومات الدوائية بالمستشفيات المركزية، بكل محافظة، والتي يتم تطويرها من خلال وزارة الصحة. وشدد في تصريحات له اليوم، على ضرورة تطبيق الصيدلة "الإكلينكية"، بالتنسيق مع النقابة العامة للصيادلة للحصول على الاستفادة القصوى من خواص الأدوية، وتقليل آثارها الجانبية، والاستفادة من كوادر الصيادلة الحاصلين على دبلومات وماجستير الصيدلة "الإكلينكية"، وإعطاء الصيدلي دوره الصحيح داخل الفريق الطبي . وطالب "إمام"، بزيادة الدعم الموجه للأدوية الاستراتيجية، مثل أدوية الأنسولين وألبان الأطفال وباقي الأدوية المدعومة وصرفه لمستحقيه، وذلك للمرضى محدودي الدخل، والعمل على توفير العلاج لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي "سي"، من خلال منظومة العلاج على نفقة الدولة والأدوية التي تم ترخيصها حديثًا من وزارة الصحة المصرية مثل "سوفوسبوفير 400 مجم أقراص"، حيث يبلغ عدد المصابين بهذا المرض من 8 إلى 10 مليون مواطن، وتحتل مصر المرتبة الأولى عالمياً. وأوضح أنه على قطاع الصحة والدواء في مصر، التكاتف من أجل القضاء على هذا الوباء في ظل زيادة ميزانية وزارة الصحة ووجود أصناف دوائية تصل فاعليتها لأكثر من 90% لعلاج هذا الوباء. وشدد أمين الصندوق المساعد لنقابة الصيادلة، على ضرورة تعاون وزارة الصحة والسكان، مع كل النقابات الطبية والمهنية، للوقوف على المشاكل الحقيقية بكل مهنة، والتنسيق بين الوزارة والنقابات لتقديم مقترحات واّليات لحل المشكلات والصعوبات التي تواجه قطاع الصحة والدواء بمصر.