استنكر الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، واقعة تعذيب مدير دار "مكةالمكرمة" للأيتام، للأطفال نزلاء الدار، واصفًا فعلته بأنها وصمة عار وانتهاك صارخ وضياع لكرامة وحياة الطفل المصري. قال جبرائيل، في بيان له اليوم، إن ما حدث في دار مكةالمكرمة للأيتام من وقائع تعذيب سببه تقاعس وزارة التضامن الاجتماعي عن مراقبة وتفتيش هذه الجمعيات، ووجود عناصر إخوانية ما زالت في مجالس إدارات هذه الجمعيات،متسائلًا "ماذا فعلت وزارة التضامن حيال جمعية الأورمان التي خرج منها الأطفال الأيتام إلى اعتصام رابعة يحملون أكفان الموت؟". لم يستبعد رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن تكون واقعة التعذيب التي حدثت في دار مكةالمكرمة للأيتام، مكررة الحدوث في جمعيات أخرى، لم تستطع وزارة التضامن الاجتماعي كشفها حتى الآن؛ معللًا ذلك بأن الذي أبلغ عن الواقعة وكشف بالفيديو ما حدث، هي زوجة مدير الدار، التي هي على خلاف معه. وطالب جبرائيل، في بيانه، أن يكون للمجلس القومي للأمومة والطفولة دورًا هامًا في مراقبة هذه الجمعيات، و تشديد العقوبة لتصل إلى المؤبد لمن تثبت عليه تهمة تعذيب لطفل، و أن تصل العقوبة إلى الإعدام في حالة إحداث عاهة مستديمة بسبب التعذيب.