قال الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، إن الأكاديمية ستطلق المدرسة المهنية للطاقة الجديدة والمتجددة بهدف تنظيم برامج تدريبية متخصصة لرفع كفاءة وقدرات المختصين من الجانب الأكاديمي في مجال الطاقة، بالإضافة إلى برامج مهنية متخصصة للفنيين والمهتمين من الجانب الصناعي. وأضاف "صقر"، أن هذه المدرسة ستنظم دورتين كل سنة لتأهيل 150 متدربًا، في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، ويشمل ذلك طرق استخدام التقنيات الحديثة وإدارة الابتكار، كذلك فإن الاشتراك في هذه المدرسة مجانًا، ويمنح المشارك شهادة بإتمام البرنامج التدريبي من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ومشروع نظم الطاقة الشمسية والممول من الاتحاد الأوروبي. وأشار رئيس الأكاديمية، إلى أن البرنامج التدريبي الأول، سيكون بعنوان "محطات الطاقة الشمسية المركزة متعددة الأغراض"، سيعقد من 22 أغسطس الجاري إلي 2 سبتمبر المقبل، ويركز هذا البرنامج التدريبي على المحطات الشمسية المركزة متعددة التوليد "الكهرباء، تدفئة، تبريد، وتحلية المياه". ولفت "صقر"، إلى أن هذا البرنامج يهدف لإكساب المشاركين فيه التدريب والمعرفة التقنية الأساسية لتكنولوجيا مجمعات الطاقة الشمسية، وعناصر المحطات الشمسية متعددة التوليد، إنشاء وتركيب المحطات الشمسية والصيانة والتشغيل لتلك المحطات بالإضافة إلى الجانب الإداري والتجاري لهذه الأنظمة، كما يشمل البرنامج زيارة ميدانية لأحد مواقع محطات الطاقة الشمسية المركزة. وتُعد المدرسة المهنية للطاقة الجديدة والمتجددة، أحد أنشطة مشروع نظم الطاقة الشمسية والممول من الاتحاد الأوروبي (STSMed) وأكاديمية البحث العلمي هي الشريك القومي للمشروع بمصر. ويقسم البرنامج التدريبي إلى جزءين رئيسيين، يبدأ الأول من 22 أغسطس ويستمر إلى 26 أغسطس، ويشارك فيه المهندسون تخصصات كهرباء، ميكانيكا وعمارة، طلاب الدارسات العليا والباحثين المبتدئين، وكذلك المتخصصون في مجال الطاقة الشمسية كشركات المقاولات الميكانيكية والكهربية وشركات الطاقة الجديدة والمتجددة والهيئات والمنظمات المحلية وجميع الأطراف المعنية. ويؤهل هذا الجزء من البرنامج المتدربين للعمل في مجال تصميم وتركيب وتشغيل وصيانة المحطات الشمسية متعددة التوليد. أما الجزء الثاني من البرنامج التدريبي يبدأ من 29 أغسطس ويستمر إلى 2 سبتمبر، ويشارك فيه الفنيون في المجالات التالية: شركات المقاولات الميكانيكية والكهربية وشركات الطاقة الجديدة والمتجددة، والهيئات والمنظمات المحلية وطلاب كليات الهندسة وجميع الأطراف المعنية، ويؤهل هذا الجزء من البرنامج المتدربين من العمل كفنيين في التركيب والتشغيل وصيانة المحطات الشمسية متعددة الأغراض.