طالب تامر الزيادي، مساعد رئيس حزب المؤتمر، بعقد قمة عربية طارئة تستضيفها القاهرة أو الرياض، لبحث تنفيذ ضربات استباقية ضد التنظيمات الإرهابية والجماعات التكفيرية في ليبيا والعراق، والتي باتت تشكل خطرًا على الأمن القومي العربي، بحضور كل من مصر والسعودية والكويت والإمارات والجزائر والأردن. وأضاف الزيادي، في بيان له اليوم، أن الوقت لم يعد في صالح مصر أو الدول العربية بعد أن أصبحت حدود مصر الغربية مصدر قلق وتوتر من قبل تنظيم القاعدة، الذي أحرق ليبيا ويسعى لنقل معركته إلى الداخل المصري، مؤكدًا أن توجيه ضربة استباقية لهذه الجماعات بات خيارًا قائمًا. وطالب بضرورة التنسيق بين الدول العربية التي ستحضر القمة لتوفير الغطاء السياسي للجيش المصري لتنفيذ العملية العسكرية على حدود مصر الغربية، وذلك بالتنسيق مع الجانب الجزائري الذي يواجه نفس الخطر. وطالب الزيادي زعماء القمة باتخاذ قرارًا بتوجيه ضربة قاسمة لتنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، والذي بات يهدد أمن وحدود دول الخليج العربي في مؤامرة مكشوفة على دول الخليج التي تصدت لمخطط تصعيد الجماعات المتطرفة في الوطن العربي كبداية لتقسيمة إلى دويلات متناحرة على أساس الدين والعرق. وقال إن المسؤولية التاريخية على مصر وجيشها وأشقائها العرب تحتم القضاء على هذه التنظيمات التي أتت على الأخضر واليابس في العراق وليبيا واليمن وسوريا، وباتت تشكل تهديدا حقيقيا على منطقة الشرق الأوسط.