كشف المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، عن بعض ملامح تطوير واحة سيوة، قائلا إن الواحة لها وضع خاص لأنها تعتمد على الآبار الجوفية ووزير الري أجرى بزيارتها منذ عدة أشهر، وتعرف على المشكلات على الطبيعة، وهناك لجنة مُشكلة من الوزارة وجامعة القاهرة لتفقد هذه المواقع ووضع حلول علمية، وتم البدء بالفعل في التنفيذ، وجاري تعلية جسور بعض المصارف المارة ببرك الصرف. وأضاف «غانم»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحقيقة»، المذاع على شاشة قناة extra news، وتقدمه الإعلامية آية عبدالرحمن، أنه نتيحة لارتفاع مناسيب المياه حصل ميل لبعض الأجزاء، حيث كانت تستخدم هذه الجسور بمثابة طرق لتنقل الأفراد والمركبات، وحاليا جاري تعليتها كجزء من منظومة شاملة تستهدف تطوير كل الآباء والعيون الطبيعية في الواحة لمعالجة الصرف الزراعي. وأكد أن المشروع القومي لتأهيل الترع ومشروع التحول لنظم الري الحديث من أهم المشروعات القومية التي تقوم الدولة بتنفيذهم حاليًا، وتبذل فيها الوزارة مجهودات كبرى لتنفيذ هذه المشروعات في مواعيدها المحددة. ولفت إلى أن مشروع تأهيل الترع من أكبر المشروعات القومية الجاري تنفيذها حاليا، بعدما عانت الترع لوقت طويلة من انتشار الحشائش وبعض السلوكيات السيئة لبعض المواطنين، بإلقاء المخلفات على الترع. وأشار إلى أنه جاري حاليا استعادة القطاع المائي لكل ترعة من خلال طريقة علمية وهندسية، حيث يتم تبطين الترعة بالدبش والخرسانة، بهدف تمكين الترعة من توصيل المياه لجميع المنتفعين بدون أي مشاكل وحسم شكاوى الري بشكل تام.
