من قريته الصغيرة بالأقصر في صعيد مصر إلى كافة انحاء العالم العربي كان الدكتور أحمد طه ريان أستاذ الفقه والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر وعضو هيئة كبار العلماء، المتوفي اليوم، الأربعاء، جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد عن عمر ناهز 81 عاما ينشر عمله خلال محطات حياته، وقد تدرج في المناصب العلمية مابين مصر والسعودية واليمن والإمارات بنشر صحيح الفقة لطالبي العلم خلال محطات حياته. الشهادات التي حصل عليها الدكتور أحمد طه الريان حفظ الدكتور أحمد طه الريان القرآن الكريم، وتعلم مبادئ العلم بقريته بصعيد في الأقصر ثم حصل على الشهادة الابتدائية، من معهد بلصفورة الديني، ومنها الشهادة الثانوية من معهد قنا الديني الأزهري. حصل على درجة الماجسيتر من كلية الشريعة والقانون بالقاهرة عام 1968 ومن ثم حصل على درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى في الفقه المقارن من نفس الكلية، بحسب الموقع الرسمي للأزهر الشريف. حصل الشيخ أحمد طه ريان على درجة أستاذ مساعد، وهي تسمى مشارك الآن في عام 1980م وذلك من كلية الشريعة والقانون، ثم حصل على درجة أستاذ في الفقه المقارن عام 1985 م من كلية الشريعة والقانون بالقاهرة. محطات علمية في التدريس بجامعات العالم العربي تولى الشيخ أحمد طه الريان عمادة كلية الشريعة والقانون في فرع الأزهر بأسيوط عام 1982م، وحتى 1983 ومنها سافر إلى اليمن حيث تولى عمادة كلية الشرعية والقانون والدراسات الإسلامية ونائب رئيس جامعة الأحقاف باليمن عام 1996 لمدة عامين، بعدها عاد إلى مصر مرة أخرى ليتولى رئاسة فرع الجامعة الأمريكية الإسلامية بالقاهرة من عام 1998 إلى 2004م، الفترة التي شغل فيها العديد من المناصب إلى جانب عمله بالجامعة الأمريكية حيث تولى رئاسة لجنة موسوعة الفقه الإسلامي التابعة لوزارة الأوقاف، والتي كانت تسمى موسوعة جمال عبدالناصر للفقه الإسلامي، خلال الفترة منعام 2000 م إلى عام 2004 م. كما تولى رئاسة قسم الفقه المقارن بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة منذ عام 2001م إلى عام 2004م. ثم سافر إلى الإمارات ليشغل منصب وكيل كلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدبي. محطات التدريس خارج جمهورية مصر العربية في الفترة من عام 1976م إلى عام 1981 م سافر للعمل بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وعمل بجامعة أم القرى بقسم الدراسات بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية منذ عام 1985 م إلى عام 1991 م. تم إعارته إلى جامعة الأحقاف بحضرموت بكلية الشريعة والقانون والدرسات الإسلامية منذ عام 1995 إلى عام 1998 م، حيث تولى العمادة بعد ستة أشهر من إعارته هناك ثم نائبا لرئيس الجامعة. وسافر للعمل بالإمارات العربية المتحدة حيث درس بكلية الإمام مالك للشريعة والقانون بدبي وذلك في عام 2004 م. الاشتراك في مهام علمية ذات مستوى رفيع ويعد واحدا من 7 أعضاء تم ترقيتهم لدرجة أستاذ، لأعضاء هيئة التدريس لسبعة عشر قسمًا وهي أقسام الفقه المقارن بجامعة الأزهر. كما عمل بالتحكيم للترقية من درجة أستاذ مساعد إلى مشارك، ومن أستاذ مشارك إلى درجة أستاذ لعدد من الجامعات في ربوع الوطن العربي أبرزها: جامعة الكويت، وجامعة الملك سعود بالرياض، وجامعة إربد الأهلية بالأردن. عمل بالتحيكم لصلاحية النشر لعدد من الجهات بالدول العربية بالإضافة إلى الجهات العلمية بجمهورية مصر العربية، سؤاء بجامعة الأزهر أو غيرها من الجامعات المصرية.