بدأت وزارة السياحة والآثار، استعدادتها النهائية لاحتفالات تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني بمعبده الفريد بأبوسمبل، في احتفالية قدر لها أن تكون في ظل ظرف استثنائي على العالم كله عقب فيروس كورونا، حيث سيتم فرض إجراءات احترازية في مقدمتها الالتزام بالكمامة والتباعد بين الزوار. إلغاء تنظم الاحتفالية الفنية الحاشدة بسبب كورونا وقال مصدر بوزارة السياحة والآثار: «للمرة الثانية بسبب فيروس كورونا المستجد كوفيد19، تقرر وزارتا السياحة والآثار، والثقافة، ومحافظة أسوان، إلغاء تنظم احتفالية فنية حاشدة بتلك المناسبة بحضور آلاف الزوار، حيث تفرض الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا تباعدا يتعارض مع الاحتفالات المعتادة كل عام». وتابع: «تم الاستعداد للفاعلية من خلال رفع كفاءة المنطقة الأثرية، وتهذيب الأشجار وإزالة الحشائش، ومراجعة كاميرات المراقبة البالغ عددها 64 كاميرا بنطاق المعبد، علاوة على تلافى الملاحظات والسلبيات التى يتم رصدها خلال الفاعليات الماضية من تعامد الشمس، للخروج بالاحتفالية على أكمل وجه والحفاظ على الوضع الأثرى والسياحى لمصر». الظاهرة تبدأ مع بزوغ الشمس بمدينة أبوسمبل الظاهرة تبدأ مع بزوغ الشمس بمدينة أبوسمبل، حيث تخترق أشعة الشمس مدخل المعبد الكبير للملك رمسيس متسللة إلى ممر المعبد بطول 66 متراً تقريباً، حتى تصل إلى قدس الأقداس بنهاية الممر، للتعامد الشمس عليه، وهو عبارة عن حجرة صغيرة بها 4 تماثيل هذه التماثيل من اليمين بالنسبة للمشاهد هى على الترتيبك ثمثال للإله رع حور إختى ثم تمثال للملك رمسيس الثانى نفسه ثم تمثال للإله آمون رع وأخيراً تمثال للإله بتاح، وتستمر هذه الظاهرة لمدة 20 دقيقة يتابعها الآلاف من السائحين الأجانب والزائرين المصريين. يذكر أن ظاهرة تعامد الشمس على المعابد والمقاصير المصرية القديمة، لا تتوقف عند تعامد الشمس على قدس أقداس أبو سمبل، بل تمتد للكثير من المعابد والمقاصير في محافظات تاريخية عدة بمصر.