أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أنه ليس هناك فيروس عرفه العالم واختفى بعد ذلك، ولكن ما يحدث أن الفيروسات تظل موجودة، وتقل حدة قوتها مع الوقت، موضحا أن هذا ما ينطبق على فيروس كورونا المستجد، قائلا: «مفيش فيروس ظهر واختفى، لكن الفيروس سيظل باقي، لكن حدته هتقل». وأضاف «حسني»، خلال لقائه الثلاثاء، مع برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلاميات مفيدة شيحة وسهير جودة ومنى عبدالغني، أن الانتشار الواسع الذي يحدث لفيروس كورونا، يساهم في افقد الفيروس لقوته، كما أن تحور الفيروس يعتبر ميزة. زيادة انتشار فيروس كورونا سيساهم في إفقاده قوته وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إلى أن زيادة انتشار الفيروس يؤدي إلى نوع من المناعة ويُضعف الفيروس، مشيرا إلى أنه لا يقول ذلك بهدف طمأنة الناس، ولكن هذا المتوقع، «فمع طول مدة انتشار الفيروس، سيفقد قوته»، معلنا أن لقاحات كورونا ستصبح مثل لقاحات الإنفلونزا، يجب أخذها بشكل موسمي. التطعيم باللقاح لا يعني منع الإصابة وعن الأخبار المتداولة عن إصابة بعض الناس في أمريكا بكورونا، رغم تطعيمهم بجرعتي اللقاح، أوضح أن اللقاحات ستقي 86% من الذين سيتم تطعيمهم، أما الباقين سيصابون، ولكن اللقاح سيمنع عنهم الإصابة المتوسطة والشديدة، مضيفا «محدش قال إن اللقاح مش هيخليك تصاب بكورونا، ولكن الأغلب إن شاء الله مش هتتصاب، ولو أصبت ستكون بأعراض خفيفة». التطعيم باللقاح يجب أن يصاحبه التزام بالإجراءات الاحترازية ونبه «حسني» أن من سيأخذ اللقاح، عليه أيضا أن يلتزم بالإجراءات الاحترازية، لأنه من الممكن أن يصاب بالمرض، ولا يشعر بأعراضه، وبالتالي يساعد في انتشاره بين مجموعة الناس الذين يتعامل معهم، ولهذا عليه أن يلتزم بالإجراءات الاحترازية حماية للمجتمع ولأهله وأسرته، الذين يهتم بهم بكل تأكيد. وتابع: «الأمل أن يتم تطعيم كل الناس، فتبقى أعراض المرض خفيفة، وحتى لو هاعدي، فاللي أنا هاعديه أصلا مُطّعم».
