أهالي مصاب يحطمون واجهة مستشفى دسوق العام لوفاته بسبب تأخر إسعافه

حطم أهالي أحد المرضى، والمصاب بحادث سير، صباح اليوم، واجهة المستشفى العام بدسوق وزجاج ومحتويات قسم الاستقبال، وجاء ذلك بسبب تأخر الطبيب عن إسعافه. وسادت حالة من الرعب والهلع بين المرضي المحتجزين، فيما فر العاملين والأطباء وطاقم التمريض من قسم الاستقبال خشية تعرضهم لمكروه أمام غضب الأهالي.
وكان "أ. ح." (54 عامًا) من إحدي قري المركز، أصيب في حادث سير، وتم نقله إلى المستشفى العام، ونظرًا لتأخر الطبيب المعالج في إسعافه، ولخطورة حالته حاول ذويه النجدة من إدارة المستشفى لإسعافه فلم يجدوا أحدا، بحسب شهود العيان، الذين أكدوا أن العشرات من أهل المريض تواجدوا بالمستشفى في قسم الاستقبال بصحبته، وتم إجراء الفحوصات الطبية والإسعافات اللازمة له من طبيب العظام وأخصائيو الأشعة، ثم تركوا المريض لأكثر من ساعتين بدعوى وضعه تحت الملاحظة من الطبيب المعالج لتحرير خطاب وتحويله إلي مستشفي دمنهور التعليمي لإجراء الفحوصات الخاصة بالمخ والأعصاب الناقصة، إلا أن المريض لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفي.
وانتقل إلى المستشفي العميد سعد سليط مأمور قسم دسوق، ورجال مباحث القسم، لحصر التلفيات وتبين هروب المعتدين من المستشفي، قبل وصول رجال الشرطة، وتم استئناف العمل في قسم الاستقبال بمستشفي دسوق العام وسط حراسة أمنية مشددة. وحاولت "الوطن" الاتصال بالدكتورة لميس المعداوي، وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ، إلا أنها لم ترد على الهاتف.