أحبطت قوات الأمن بمحافظة المنوفية، محاولة هروب جماعى لعدد من المساجين الجنائيين بسجن مركز شرطة الباجور، وقال مصدر أمنى إن المساجين أشعلوا النيران فى البطاطين وسيطروا على العنابر من الداخل وحطموا بعض الأبواب والنوافذ، عقب قيام الضباط بتفتيش الزنازين وضبط تليفونات محمولة بحوزة بعض المساجين. وأوضح العميد جمال شكر، مدير المباحث الجنائية بالمركز، أن عدداً محدوداً من المساجين الجنائيين افتعلوا حالة من الشغب، فى الثامنة من صباح أمس، عقب مصادرة هواتف محمولة حصلوا عليها بالمخالفة لقانون السجون، وقاموا بالطرق على الأبواب وإحداث حالة من الهياج ومحاولة السيطرة على العنابر من الداخل، إلا أن القوة المكلفة بحراسة السجن حالت دون هروبهم، ونجحت فى إنهاء حالة الشغب داخل العنابر بعد نحو نصف الساعة، وقبل وصول قوات الدعم. من جهة أخرى، أطلق 3 مسلحين، صباح أمس، أعيرة نارية فى الهواء، بالقرب من مجمع محاكم السويس، وقال مصدر أمنى إن قوات الأمن طاردت المتهمين فى الشوارع الجانبية، وضبطت السيارة التى استخدموها وبداخلها بندقية آلية. وأوضح اللواء حسن عيد، نائب مدير أمن السويس، أن المسلحين الثلاثة أصدقاء للسائق محمد حمدان، الذى قتل بالرصاص فى معركة مع بلطجية بمجمع المواقف، مضيفاً أنهم قدموا لمجمع المحاكم للثأر لزميلهم، معتقدين أن المتهمين بقتله قبض عليهم وسيعرضون على النيابة فى هذا الوقت. وأضاف أن المسلحين الثلاثة أطلقوا النار فى الهواء بعدما لم يجدوا المتهمين ولاذوا بالهرب، نافياً ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن أن السائق القتيل سقط خلال تبادل إطلاق الرصاص أمام مجمع المحاكم بالسويس. وقال «عيد» إن المسجلين ألقوا جثة السائق القتيل بطريق المنطقة الصناعية، فيما أوضح مصدر أمنى أن زوجة القتيل، رحاب صالح عراقى، اتهمت «مسجل خطر» بقتل زوجها فى مجمع المواقف.