تراجع حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمرة الأولى، في استطلاعات الرأي، بعد انشقاق عدد من أعضاءه، وتشكيلهم حزب "الأمل الجديد" بزعامة جدعون ساعر، بحسب استطلاع جديد أجرته صحيفتي "جيروزاليم بوست، ومعاريف". وأظهر الاستطلاع أن تقدم الليكود على حزب "يش عتيد" قد تراجع إلى 9 مقاعد فقط، واستمر اتجاه حزب "يش عتيد" على مدى شهرين في تحقيق الفوز عبر استطلاعات الرأي مع تراجع حزب "الأمل الجديد"، الذي أصبح الآن 15 مقعدًا خلف حزب الليكود، بعدما حصل في الأسبوع الماضي على 16 مقعدًا في استطلاع أجراته الصحيفتين الأسبوع الماضي. وتوقع استطلاع أخر 28 مقعدًا لليكود برئاسة نتنياهو، و 19 ل "ايش اتيد" ، و13 لالأمل الجديد ، و 12 ل "Yamina "، و 8 لكل من القائمة العربية الموحدة وشاس المتشدد، وسبعة لكل من "يهدوت هتوراة المتحدة" و"يسرائيل بيتينو"، ستة لحزب العمل، وأربعة لكل من أزرق وأبيض، وميرتس والحزب الصهيوني الديني، وحزب القائمة العربية المتحدة بزعامة منصور عباس لم يتجاوز العتبة الانتخابية البالغة 3.25٪. وعلى عكس استطلاعات الرأي الأخرى، التي وجدت أن زعيم "نفتالي بينيت" يمكن أن يكون صانع الحكومة الذي يمكنه منح الأغلبية لنتنياهو، أو زعيم المعارضة "يائير لابيد"، وتوقع الاستطلاع الجديد 47 مقعدًا لكتلة اليمين المكونة من الليكود وشاس ويهدوت هتوراة والحزب الصهيوني الديني، والتي لن تكون كافية للأغلبية لتشكيل الحكومة المقبلة. وتجرى الشهر المقبل الانتخابات الإسرائيلية للمرة الرابعة في غضون عامين، بسبب عدم قدرة نتنياهو على حسم النتائج لمصلحته. ويذكر أن نتنياهو يواجه محاكمة جنائية بتهمة الفساد، وذلك بالتزامن مع الحملة الانتخابية، لكن حزب الليكود طلب تأجيلها حتى لايتم استغلالها ضد في الانتخابات.