يعقد ماريانو راخوي، رئيس الوزراء الإسباني، لقاءً هامًا مع أرتور ماس، رئيس منطقة كاتالونيا -القوية اقتصاديًا- اليوم، فيما يمكن أن يكون الفرصة الأخيرة للرجلين لحل النزاع المرير حول خطط المنطقة لإجراء استفتاء على انفصال كاتالونيا في نوفمبر. وتعد استقلال كاتالونيا أحد عواقب التي سوف تواجه إسبانيا، حيث تأتي وسط أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد خلال جيل، حيث تعد كاتالونيا أحد محركات النمو. ويعقد "راخوي" و"ماس" جلسة مغلقة عقب أشهر من التذمر بين الأحزاب الساسية وجماعات رجال الأعمال التي تطالب الرجلين ببذل مساع للخروج بخارطة طريق لمنع النزاع، غير أن ثمة توقعات تؤكد ضعف نجاحهما.