أفرجت مجموعة مسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، مساء الثلاثاء، عن النائب السابق لرئيس الوزراء مصطفى أبو شاقور الذي انتخب مؤخرًا عضوًا في البرلمان، وذلك بعدما خطفته لساعات، بحسب ما أفاد أحد أقاربه. وقال قريبه عصام النعاس، إنه "تم الإفراج عن الدكتور أبو شاقور.. وهو متعب ولكنه بصحة جيدة.. ولم يعامل معاملة سيئة"، مضيفًا: "لقد رفض أن يتكلم أو أن يعطي تفاصيل عن ملابسات خطفه أو هوية خاطفيه". وكان المصدر نفسه قال في وقت سابق الثلاثاء إن "رجالًا في ثلاث سيارات خطفوا عمي من منزله واقتادوه بعيدًا إلى مكان مجهول". وأضاف أنه "قبل 20 دقيقة من خطفه، تلقى أبو شاقور مكالمة هاتفية من مجهول طلب منه فيها مغادرة المنزل بسبب خطر وشيك"، ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الخطف. وشغل أبو شاقور منصب نائب رئيس الوزراء لمدة عام في حكومة عبد الرحيم الكيب الذي قاد أول حكومة انتقالية بعد الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في 2011. وتزايدت عمليات خطف واغتيال السياسيين ونشطاء حقوق الإنسان والصحافيين وسط الفوضى التي تعم ليبيا بعد سقوط ومقتل القذافي.