صناع الخير: القطاع الخاص أثبت جدارته في مشروعات التنمية

قال مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، إن كل المؤسسات والأجهزة في الدولة المصرية تعمل في إطار مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصري، نظرا لما تحتويه من مشروعات ضخمة ومشروعات بنية تحتية بواقع 1500 قرية في المرحلة الأولى، مشيدًا بمشاركة الشباب في كل المبادرات الإنسانية والتنموية، مشددًا على أن القطاع الخاص المصري أثبت جدارة كبيرة في الكثير من الملفات والقطاعات وانضم لكل رؤى الدولة والاستراتيجيات التي حددتها القيادة السياسية.
وأضاف زمزم، في مداخلة عبر شاشة «اكسترا نيوز»، أن آلاف الشباب يطلبون التطوع في مشروعات مبادرة حياة كريمة، وهو ما ينم عن حب الشباب المصري للعمل التطوعي، لافتًا إلى أن أي عمل تنموي وتقدم الدول دائما ما يقومان على الأجهزة والوزارات المعنية وشراكة منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص.
وتابع، أن انضمام الشباب إلى المبادرات التنموية يؤثر بشكل إيجابي على حياة المصريين بشكل كبير، إذ أنهم سيتابعون تنفيذ الإنشاءات، بالإضافة إلى تدريب الأهالي على بعض الحرف وتصدير المنتجات إلى بعض الدول خارج مصر وإضافة عمل أجنبية: «سيجري إنفاق أكثر من 30 مليون جنيه في بعض القرى من الدولة المصرية، وإذا لم يكن لدينا متابعة دورية وتسويق للمنتجات واهتمام بتدريب الشباب والأهالي بشكل علمي جيد فإننا سنعاني من قصور في هذه المشروعات».
وأردف: «هناك أصول مجتمعية ومدارس يتم ترميمها وإنشاؤها وكذا الأمر بالنسبة إلى الوحدات الصحية وبعض المنشآت الخاصة، وبعض المحافظات أصبحت تشهد تطويرا في المنتجات الزراعية مثل المنتجات الطبية والعطرية».