نقص حاد في تربية الثروة الحيوانية بقنا والسبب يرجع إلى إقلاع المزارع عن مشروع تسمين الماشية مع عدم وجود رقابة صارمة للقضاء على مخالفات ذبح إناث الماشية مما يثير قلق المواطنين وخوفهم من ارتفاع أسعار اللحوم، وخلال الأشهر القليلة الماضية وصل سعرها إلى 75 جنية للكيلو في غياب الرقابة على الأسواق. وحول هذة المشكلة يؤكد خير سليم مهندس بمدرسة قنا الزراعية أن السبب في تفاقم المشكلة يرجع إلى اتجاة معظم المربيين إلى المشروعات التي تحقق أرباح سريعة بالإضافة إلى نقص المساحات الخضراء وارتفاع أسعار السلالات مع عدم تحمل وزارة الزراعة لأي جزء من الخسائر التي يتعرض لها المزارع أوالمربي، ويطالب المسؤولين بتوفير الاحتياجات للمزارعين من أعلاف وإشراف بيطري حتى يمكن تشجيع المربي وحماية الثروة الحيوانية. أما جمال رمضان تيم، فيؤكد أن القروض التي يتم منحها للشباب لعمل مشروع تسمين للماشية هى قروض وهمية حيث يستغلها الشباب في إقامة أنشطة أو مشروعات أخرى بعيدا عن تربية الماشية، ولابد أن يدرك المسؤولين خطورة ذلك ويجب أن توجة هذة القروض إلى المربيين الجادين الملتزمين. ومن جانبة قال عبداللطيف شاكر عميد كلية الطب بقنا، سابقا، على ضرورة عودة مشروع البتلو مع توفير العلائق الخضراء والأعلاف والاستفادة من قش الارز في عمل أعلاف للماشية. وأكد أيمن عبد اللاة مديرعام الطب البيطري بقنا أنه يجب تجريم ذبح إناث الحيوانات من خلال القانون بغرامات قاسية تصل لعشرة آلاف جنيه بالإضافة إلى السجن.