يناقش مجلس النواب الأمريكي ظهر اليوم، قانونًا يقضي بإعلان الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وقالت مجلة "تاون هول" الأمريكية، إن القانون تقدمت به عضوة المجلس ميشيل باتشمان، ويقضي بفرض عقوبات على كل من يقدم مساعدات أو وسائل دعم إلى جماعة الإخوان أو الجماعات المرتبطة بها " وذلك دون تحديد طبيعة العقوبات على وجه الدقة. وأشارت المجلة إلى أن جماعة الإخوان التي أسسها حسن البنا في عام 1928، عملت على تمويل عمليات إرهابية قتلت الأمريكان وآخرين، كما هاجمت عناصر مسيحية ونساء وأقليات إسلامية، باسم الله لتحقيق رؤية البنا فيما أسمته قتال الكفار والقضاء على سلطة أعداء الإسلام، وتنوعت وسائل البنا في تحقيق ذلك بين السيطرة على ثروات العناصر المستهدفة، وتحطيم أماكن عبادتهم ومقدساتهم الدينية المختلفة، انطلاقا من رؤيته التي ادعى أنها تقوم على ضرورة سيادة الإسلام على الكرة الأرضية بأسرها، لينطلق فارضا قوانينه وتشريعاته على الجميع. وأشارت إلى أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عرفت نفسها بأنها أحد أجنحة جماعة الإخوان في فلطسين، وأعلنها الرئيس الأمريكي بيل كلينتون في عام 1995 جماعة إرهابية، كما اعتبر الرئيس الأمريكي الأسبق أيضا جورج بوش الابن فرع جماعة الإخوان في الكويت جماعة إرهابية وذلك بعد هجمات 11 سبتمبر في عام 2011 . وأشار التقرير إلى أن المتهم خالد شيخ محمد، أحد العناصر الرئيسية المشاركة في هجمات 11 سبتمبر، ورمزي يوسف المتهم في تفجيرات مركز التجارة العالمي، كانا من أبرز الأعضاء في جماعة الإخوان. وفضلًا عن ذلك، اعتبرت الولاياتالمتحدةالأمريكية اليمني ماجد الزنداني، الذي عمل لسنوات بجانب زعيم القاعدة أسامة بن لادن عضوا في فرع جماعة الإخوان في اليمن، أما محمد جمال خليفة الأخ غير الشقيق لأسامة بن لادن فكان قائدا إخوانيا ساعد العناصر الإرهابية في الفلبين. ودللت المجلة على تورط الجماعة في أعمال إرهابية بمشاركتها في العديد من المؤتمرات التي وصفتها بالإرهابية، وذلك مع تنظيم القاعدة والمخابرات الإيرانية وجماعة الجهاد المصرية وحماس وحركة النهضة التونسية فضلا عن فرع جماعة الإخوان في الأردن.