«السياحة»: صعوبات كبيرة لأداء المصريين للعمرة هذا العام بعد قرار السعودية

كشفت مصادر بوزارة السياحة والآثار؛ أن هناك اتصالات ستتم بين الوزارة ووزارة الحج السعودية لمعرفة تأثير قرار المملكة العربية السعودية، أمس الأول، بتعديل موعد رفع تعليق السفر للمواطنين السعوديين وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل ليكون يوم 17 مايو المقبل على موسم العمرة لهذا العام.
وأضافت المصادر، ل«الوطن»، أنَّ مؤشرات القرار الأولية توضح أن هناك صعوبة كبيرة في استقبال المملكة لإعداد كبيرة من معتمري الخارج خلال الفترة المتبقية من موسم العمرة الحالي، وذلك بسبب الإجراءات الاحترازية التي تتخذها بعض ظهور تحور جديد بفيروس كورونا في العديد من دول العالم، مشيرة إلى أنه من المبكر جدا حاليا معرفة مصير موسم الحج لهذا العام.
وأشارت المصادر إلى أن اللجنة الوزارية لأزمة كورونا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء هي صاحبة القرار في تحديد إمكانية سفر المواطنين المصريين لأداء العمرة هذا العام؛ وفقا لمعدلات الإصابة بكورونا محليا وعالميا، موضحة أن اللجنة لن تسمح بسفر المصريين للعمرة أو للسياحة بالخارج إلا بعد التأكد من عدم إصابة أي منهم منذ صعوده سلم الطائرة وحتى عودته إلى أرض الوطن، لافتة إلى أن اللجنة لم تصدر إلى الآن توصياتها النهائية في هذا الإطار.
خسائر شركات السياحة كبيرة
ومن جهته قال علاء الغمري عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة أن القرارالسعودي يؤكد أن هناك صعوبة كبيرة في أداء المصريين للعمرة هذا العام، خاصة أن قرار فتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل كامل سيكون بعد عيدالفطر المبارك ما يعني أن موسم العمرة قد انتهى بشكل كامل.
وأشار الغمري إلى أن جائحة كورونا التي ضربت العالم العام الماضي تسببت في خسائر كبيرة لشركات السياحة؛ وذلك بعد إلغاء رحلات العمرة والحج العام الماضي فضلا عن تراجع الحركة السياحية الوافدة لمصر بصورة كبيرة، لافتا إلى أن قطاع الشركات السياحية كان الأكثر تأثرا بتلك الأزمة.
يشار إلى أن هناك تنسيق واتصالات دورية تتم بين وزارتي السياحة والآثار والحج السعودية حول موسم العمرة.