في احتفال مبهر اختتمت أول أمس فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوربية في ساحة معبد الكرنك بحضور محافظ الأقصر وسفير الاتحاد الأوروبي ووزير الثقافة الأسبق عماد أبو غازي وعدد من صناع الأفلام المصريين والأوربيين. بدأ الاحتفال بعرض الصوت والضوء في ساحة المعبد، واستمر 45 دقيقة، ثم ألقى المخرج محمد كامل القليوبي كلمته التي شكر فيها كل من تعاون لإخراج المهرجان، كما اعترف بوجود بعض السلبيت في هذه الدورة منها عدم قدرة إدارة المهرجان على تنفيذ برنامجها بمركز شباب الطور، والذي كان من المفترض أن يتضمن ورش تدريبية لباب السينمائيين، وذلك بسبب مبالغة وزير الشباب في تحديد تكلفة الفعاليات، وكشف القليوبي في كلمته عن إقامة مقر دائم للمهرجان بالأقصر ليتم التعاون معه طوال العام والتواصل مع أهال الأقصر لتفادي كثير من أخطاء الدورة الأولى. وأعلن المخرج سمير سيف رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة جوائز الدورة الأولى للفائزين؛ حيث بدأ بتقديم شهادتي تقدير للفيلم البرتغالي "رحلة إلى البرتغال" إخراج سيرجيو تريفيو، والفيلم الصربي "الصندوق" إخراج أدريانا ستويكوفيتش، بينما حصل على جائزة الجد البرونزي لأفضل عمل أول أو ثانٍ الفيلم الأستوني "ابنة حارس القبور" إخراج كاترين لور وحصل على جائزة الجد الفضي "جائزة لجنة التحكيم الخاصة" الفيلم الفنلندي الابن البار إخراج زايدة بيروجروت، بينما حصل على جائزة الجد الذهبي لأحسن فيلم روائي طويل الفيلم الإسباني "ولاية" إخراج بدرو بيريزر وسادو. وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، حصل على جائزة عامود الجد الذهبي الفيلم الأيرلندي "كلوك –clock" إخراج مايكل لافيل وجائزة عامود الجد الفضي جاءت لصالح الفيلم المقدوني "هناك رجل اعتاد ضربي على الرأس بالمظلة" إخراج فاردان توزيا ومنحت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية القصيرة شهادة تقدير خاصة للفيلم البريطاني "الرجل ذو القلب المسروق" إخراج شارلوت بولي وجولد سميث، وحصل الفيلم المصري "كمن في المرأة" إخراج تامر سامي على شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم، فى حين لم يحصل فيلم بعد الموقعة للمخرج يسري نصرالله على أية جوائز.