احتفل السينمائيون, في قلب معبد الكرنك, بالحاصلين علي جوائز مهرجان الأقصر الأول للسينما المصرية والأوروبية, والتي فاز بجائزتها الكبري للأفلام الروائية الطويلة ( مسلة الجد الذهبية و15 ألف دولار) الفيلم الأسباني ولاية.. دموع من رمال إخراج بيدرو بيريز, وهو عن مشكلة مخيمات اللاجئين بصحراء الجزائر' البوليساريو', وحصل الفيلم البريطاني الابن البار للمخرجة زايدة بيرجروس علي جائزة التحكيم الخاصة الفضية و10 آلاف دولار, وذهبت البرونزية و5 آلاف دولار إلي الفيلم الاستوني ابنة حارس القبور للمخرج كاترين لاور, وإهداء شهادتي تقدير لموهبتين واعدتين, الفيلم البرتغالي( رحلة إلي البرتغال) للمخرج سيرجيو تريفو, والفيلم الصربي( الصندوق) لأدريانا ستويكوفيتش, أعلن الجوائز المخرج سمير سيف رئيس لجنة التحكيم. وفي مسابقة الأفلام الروائية القصيرة, فاز الفيلم الأيرلندي كلوك لمايكل لافيل بالجائزة الكبري, المسلة الذهبية و5 آلاف دولار, تدور أحداثه في ملجأ للأيتام, ومسلة الجد الفضية و3 آلاف دولار للفيلم المقدوني( هناك رجل اعتاد الضرب علي الرأس بالمظلة) لفاردان توزيا, وشهادتي تقدير للفيلم المصري كما في المرآة للمخرج تامر سامي, والفيلم الإنجليزي الرجل ذو القلب المسروق لشارلوت بولي وجولد سميث. بينما خرجت مصر بلا جوائز. دعا محافظ الأقصر د.عزت سعد, إدارة المهرجان لتوسيع وتعميق المشاركة الأوروبية في الدورة المقبلة, بعد الحراك الثقافي والسياحي الذي أحدثه المهرجان في دورته الأولي, بمساعدة أبناء الأقصر, بينما قدم د.محمد كامل القليوبي تقييما للمهرجان, بينما أشارت د.ماجدة واصف رئيس المهرجان إلي أن البدء للاعداد للدورة الجديدة للمهرجان يبدأ من الآن.