أصدرت حملة المخرج خالد يوسف المرشح المحتمل للانتخابات البرلمانية عن دائرة كفرشكر بالقليوبية بيانًا أكدت فيه عدم قيام يوسف بتوزيع سلع تموينية مرفقا بها صورة شخصية له مكتوب عليها "خالد يوسف لعضوية مجلس الشعب 2014 " كنوع من الدعاية الانتخابية له. وأوضح البيان أن مانشر على بعض المواقع الإخبارية في هذا الشأن يأتي من قبيل الحرب الانتخابية التي تشنها الكتائب الإليكترونية ضد المرشح المحتمل، وقال البيان: إن ما تم توزيعه من سلع هو أمر طبيعي خصوصا في توقيت يعرف الجميع أنه وقتًا لأفعال الخير، ولا صحة لما يتم ترويجه، حيث أن المخرج خالد يقوم كل عام بتوزيع تلك الكراتين لأنها عادة دائمة بينه وبين ربه ولا ينتظر شهادة حسنة أو سيئة من أحد. وأضاف البيان أن ما يشاع بأن خالد يقوم بتقليد تصرفات جماعة الإخوان هو كذب لا يمت للواقع بصلة وليست صورة المخرج خالد يوسف على كرتونة رمضان هي الدليل القاطع على كشف نيته، وطالب البيان ترك هذا الأشياء من قبيل ما لله لله وما للبشر لله أيضا. في سياق متصل كشف مصدر داخل الحملة الانتخابية للمخرج أن الهدف من هذه الكراتين تشويه صورة المرشح، خاصة أن يوسف وعائلته اعتادوا توزيع بعض الإعانات سنويًا للمحتاجين من أبناء كفرشكر، مسقط رأسه، في رمضان وقبيل عيد الفطر، وهو أمر معلوم للجميع منذ سنوات. يُذكر أن خالد يوسف قرر خوض الانتخابات البرلمانية القادمة بكفر شكر، مسقط رأس خالد محيي الدين، أحد الضباط الأحرار من قيادات ثورة 23 يوليو 1952 ومؤسس حزب التجمع.